المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

قنديل دعا لحكومة وحدة يليها انتخاب سليمان رئيساً: الأسهل على الموالاة أن تقبل بالعماد عون رئيساً على قبول قانون الـ 60

وطنية - 4/4/2008
رأى النائب السابق ناصر قنديل، "ان تعثر الحلول يعود الى أزمة العلاقات اللبنانية- السعودية". ودعا الى "تصويب النقاش الدائر حول انعقاد القمة العربية، مشيرا الى محاولة طرح المسألة تحت عنوان نجاح القمة او فشلها". وطالب ب"عدم الاخذ بحملات التشويش على القمة وتحديدا الاميركية وأخذ الموضوع اللبناني عنوانا للتعطيل والتشويش".

وقال في مؤتمر صحافي عقده اليوم : "كانت قمة دمشق في الاحتفال العربي بنصر تموز، بحيث تجلى ميزان القوى الذي نتج من حرب تموز باعلان هزيمة الذين راهنوا على الفشل". واكد ان "السعودية عزلت نفسها بالمقاطعة".

وتطرق الى ما قيل عن "هدف مقاطعة حكومة السنيورة (للقمة) حماية مكانة رئيس الجمهورية الماروني"، فسأل: "أين كانت الغيرة على الموقع المسيحي الاولى في قمة داكار، ولماذا تم التشويش على رئيس الجمهورية في قمة الخرطوم؟".


وايد طرح الوزير السابق سليمان فرنجيه بانتخاب الرئيس غدا اذا تم اقرار قانون 1960 في الجلسة نفسها. وتدارك: "الاسهل على الموالاة ان تقبل بالعماد ميشال عون رئيسا على ان تقبل بقانون العام 1960"، عازيا ذلك الى "عدم قدرة الفريق (الآخر) على إيصال اي مرشح للنيابة بحسب قانون 1960 الى المجلس، وما عليه الا ان يستند الى أصوات (...) كي يصبح له نواب، وبالتالي القانون الأفضل والنموذجي الذي يسمح لهذه المجموعة بالبقاء هو التمديد للمجلس النيابي الحالي وليس اي قانون انتخابي حتى قانون ال 2000".


ودعا قنديل الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي الى "مبادرة عاجلة لقضية الامام السيد موسى الصدر، وقال: "في المناسبة التي أتاحتها قمة دمشق وترؤس الرئيس بشار الاسد لها والكلمة التي ألقاها في القمة، يجب ألا نفوت هذه الفرصة من اجل حل نهائي وشفاف لقضية الامام موسى الصدر لانه لا يمكن ان تكون مع المقاومة وانت تعرف ان كل رجال المقاومة وابنائها وشهدائها تلامذة موسى الصدر".
 
واضاف: "نأمل بمبادرة تكون قادرة بجديتها ووضوحها والنية الصافية لانهاء ملابسات كل هذا الملف. وهذا هو التوقيت المناسب سواء من حيث صدى الخطاب ومناسبة ترؤس الرئيس الاسد للقمة العربية بما انه الاقدر والاكثر اهلية ليكون المرجعية التي يتم اخراج الحل على يديها".
ورأى في المواقف الاخيرة لقائد الجيش العماد ميشال سليمان "صرخة وجدانية امام كل اللبنانيين ونحن نشاركه هذه الصرخة بغض النظر عن التفاصيل. ومن حق كل اللبنانيين ان يقولوا "كفى" لا سيما انه لم يعد هناك لبس في المبادرة العربية، وفي الامكان الذهاب الى انجاز الاتفاق حولها ثم انتخاب رئيس للجمهورية توافقي الامر الذي سيكشف ما اذا كانت الموالاة صادقة بادعائها انها تتبنى سليمان مرشحا للرئاسة".

واشار الى ان "فريق الموالاة منقسم: مسلمو 14 آذار يريدون بيروت دائرة واحدة، تارة يسمونها قضاء وطورا محافظة، اما جماعة (مسيحيي 14 آذار) فلا يستطيعون اقناع الرأي العام المسيحي بهذا الامر. ولذلك لن تصل الموالاة الى توافق حول انتخاب رئيس للجمهورية مدخله الاتفاق على قانون الانتخاب".


واقترح تأليف حكومة انتقالية برئاسة العماد سليمان "تتولى انجاز كل القضايا الخلافية ليتم التوصل الى حلول لها". وقال: "ما دام هناك اجماع على العماد سليمان وعلى مبادرة بري للحوار، بغض النظر عن الاصوات النشاز التي نسمعها، وما دامت المبادرة العربية قدمت صيغة حكومة الوحدة الوطنية التي تحظى باجماع فلتشكل هذه الحكومة ولتنجز الحلول التي بعد انجازها سيكون بيننا وبين انتخاب العماد سليمان 24 ساعة".

ودعا المملكة العربية السعودية الى "الانفتاح على جميع الاطراف والوقوف على مسافة واحدة من الجميع"، لافتا الى "دور السفير السعودي في هذا الاطار، ولكن القرار السياسي المسؤول عن ادارة العلاقة مع لبنان لم يعد يأخذ هذا الامر في الاعتبار".

04-نيسان-2008
استبيان