وإذ شدد مخزومي على "أحقية مطالب المعلمين في القطاع التربوي وفي مختلف القطاعات المهنية في ظل الغلاء المستشري من دون فرض أي رقابة من قبل الدولة على السلع الغذائية والمواد الأولية"، أكد "ان الحلول تتطلب حكومة شراكة تعيد النظر في مختلف السياسات التي أدت إلى هذا الوضع المأسوي الذي يعاني منه اللبنانيون جميعا من دون استثناء".
وقال: "إن قوى السلطة مسؤولة عن تراكم الدين العام الذي شارف الخمسين مليار دولار"، مطالبا بحل سياسي سريع يعتمد المبادرة العربية بكافة بنودها "لإعادة الحياة إلى المؤسسات وخصوصا منها الرقابية، ووضع صيغة لوثيقة إقتصادية تشكل مدماكا أساسيا لإخراج لبنان من الدوران في حلقة إقتصادية مفرغة، وهذا يتطلب إبعاد المصالح السياسية عن القرارات الاقتصادية حتى تكون صائبة ومجردة لمصلحة الوطن".