وطنية - 3/9/2007
أكد "لقاء الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية" في الجنوب، في بيان أصدره اليوم، التزامه "مبادرة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري التي أطلقها في مهرجان تغييب الامام موسى الصدر في بعلبك"، معتبرا أنها "آخر الفرص التي يمكن ان تجنب لبنان انفجارا لا يستطيع ان يتحمل عقباته، ولتجنب الانقسام في المؤسسات".
ورأى "أن مضمون المبادرة هو أقصى ما يمكن ان تقدمه المعارضة من تنازلات في سبيل الحفاظ على وحدة لبنان وشعبه ومؤسساته، وان الكرة الآن في ملعب فريق الأكثرية التي يجب ان تبرهن عن حرصها على وحدة البلاد، ومن يرفض التوافق يتحمل مسؤولية اي انزلاق".
وهنأ الجيش وقائده وضباطه وافراده على "النصر الكبير الذي حققه في نهر البارد بالقضاء على المجموعات الارهابية المرتبطة بالمخابرات الاميركية"، موجها التحية الى "أرواح شهداء هذا الجيش الباسل الحافظ لوحدة هذا الوطن".
كما حيا اللقاء الشعبين اللبناني والفلسطيني على "انتهاء فتنة نهر البارد"، داعيا الى الاسراع في "اعادة اعمار المخيم في مكانه وتسريع عودة اهله اليه، وضرورة اجراء تحقيقا دقيقا حول الظروف التي أدت الى هذه المعركة وكيفية وصول المسلحين من دول خارجية، ومن قدم إليهم التسهيلات المالية والعسكرية، ومعرفة من المسؤول عن التنسيق بين الاجهزة الامنية والعسكرية واتخاذ قرارات تؤدي الى نتائج خطيرة".