واستغربت الجبهة "تصريحات وزير خارجية المملكة العربية السعودية سعود الفيصل وتحميله المعارضة اللبنانية مسؤولية تعطيل المبادرة العربية".
وتمنت على "المملكة العربية السعودية ان تكون مرجعية وحكما بين المختلفين لا طرفا، تماما كما كانت في مؤتمر الطائف، وكما عهدناها سابقا".
وجددت التأكيد "باسم المعارضة اللبنانية دعمها وتبنيها وتأييدها للمبادرة العربية والموافقة عليها، تماما كما جاءت، من دون تجزئة او اجهاض لبنودها وتكاملها او تمييع لجوهرها".
وحذرت "من استمرار تردي الأوضاع الإقتصادية والمعيشية في البلاد".
وحملت "فريق السلطة الحاكم مسؤولية الارتفاع الجنوني للأسعار والغلاء المستشري الذي كاد يقضي على الاخضر واليابس من دون رقيب او حسيب، ودعته الى ايجاد الطرق والوسائل الفاعلة والمناسبة للحد من معاناة المواطن الذي بات لا يستطيع تأمين لقمة عيشه ولا شراء الدواء لأطفاله".