المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

جبهة العمل الاسلامي تمنت على المملكة العربية السعودية ان تكون حكما لا طرفا، تماما كما كانت في مؤتمر الطائف


وطنية - 2/4/2008
اعتبرت "جبهة العمل الاسلامي" في لبنان، في بيان اليوم، ان "انعقاد القمة العربية في موعدها المحدد زمانا ومكانا وحضورا هو نجاح في ذاته وإنتصار للنهج المقاوم والخط الممانع لمشاريع الإستعمار والإستكبار العالمي، على رغم الصعاب والضغوط الكبيرة التي مارستها الإدارة الاميركية لإفشالها وتعطيلها او إضعافها على الأقل. وهذا النجاح يضاف الى النجاح الذي تحقق على صعيد القرارات التي اتخذتها القمة، وفي مقدمها التمسك بالمبادرة العربية لمساعدة لبنان على الخروج من أزمته، ودعم جهود الامين العام للجامعة العربية لتشجيع الأطراف اللبنانيين على التوافق في ما بينهم لتجاوز هذه الأزمة بما يصون أمن لبنان ووحدته وإستقراره وازدهاره، والإشادة بدور المقاومة الوطنية والاسلامية في لبنان وفلسطين وتصديها للعدو الغاشم، وكذلك في ما يتعلق بالتضامن العربي والحرص على حل كل الخلافات والسعي الى المصالحة العربية -العربية على قدم وساق، اضافة الى التصدي لظاهرة تصاعد الهجمة الشرسة على الإسلام وتنامي هذه الظاهرة، مما جعلها مبعث قلق كبير يستوجب العمل بجهد أكبر لتضييق الفجوة التي تتسع بين الثقافات والحضارات".


واستغربت الجبهة "تصريحات وزير خارجية المملكة العربية السعودية سعود الفيصل وتحميله المعارضة اللبنانية مسؤولية تعطيل المبادرة العربية".
وتمنت على "المملكة العربية السعودية ان تكون مرجعية وحكما بين المختلفين لا طرفا، تماما كما كانت في مؤتمر الطائف، وكما عهدناها سابقا".

وجددت التأكيد "باسم المعارضة اللبنانية دعمها وتبنيها وتأييدها للمبادرة العربية والموافقة عليها، تماما كما جاءت، من دون تجزئة او اجهاض لبنودها وتكاملها او تمييع لجوهرها".

وحذرت "من استمرار تردي الأوضاع الإقتصادية والمعيشية في البلاد".

وحملت "فريق السلطة الحاكم مسؤولية الارتفاع الجنوني للأسعار والغلاء المستشري الذي كاد يقضي على الاخضر واليابس من دون رقيب او حسيب، ودعته الى ايجاد الطرق والوسائل الفاعلة والمناسبة للحد من معاناة المواطن الذي بات لا يستطيع تأمين لقمة عيشه ولا شراء الدواء لأطفاله".

02-نيسان-2008
استبيان