المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية: نجاح القمة شكل صفعة كبيرة للسياسات الاميركية العاملة على شق الصف

وطنية - 31/3/2008
عقد لقاء الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية في الجنوب، لقاءه الدوري في مركز التنظيم الشعبي الناصري في صيدا، اصدر بعده بيانا اشاد فيه بمؤتمر القمة العربي المنعقد في دمشق، منوها بنجاحه "رغم التآمر السافر والعمل المعلن على عدم عقده من قبل الادارة الاميركية وأذنابها سواء في أوروبا وفي العالم العربي، ومنوها بقدرة وحكمة الرئيس بشارة الاسد في ادارة امور المؤتمر سواء لجهة الجهود المضنية التي بذلها للعمل على لم شمل العرب ولجهة الطروحات التي تداولها المؤتمرون حيث كان مؤتمرا لاعادة التضامن تحت شعار الصمود والممانعة والمقاومة".


ودان اللقاء "مجموعة سياسات الأنظمة العربية التي عملت على محاولات إفشال مؤتمر القمة"، واستنكر "مواقفها المخزية ابتداء من تخفيض مستوى تمثيلها وصولا الى المقاطعة التي تمثلت بموقف حكومة (الرئيس فؤاد) السنيورة اللاشرعية حيث أثبتت الرسالة التي وجهها (الرئيس) السنيورة انها رسالة اميركية مكتوبة بخط عمالة هذه الحكومة وتآمرها على لبنان والقضايا العربية، تنفيذا للأمر اليومي الاميركي".


واكد اللقاء استمرار المعارضة ب"التمسك بالمبادرة العربية التي أعيد تأكيدها في مؤتمر القمة ببنودها المتصلة وبمضامينها التي تقدم حلا متكاملا للأزمة السياسية اللبنانية وتؤمن انتخاب الرئيس التوافقي وحكومة الوحدة الوطنية وقانونا انتخابيا عادلا".


كما اكد "دعم اتفاق صنعاء والعمل بموجبه كمدخل لادارة حوار جدي ومسؤول بين كل القوى الفلسطينية المعنية وصولا الى تدارك ما يجري على الساحة الفلسطينية من محاولات لاستهداف شعبنا الفلسطيني وقضاياه المصيرية ووصولا الى برنامج وطني فلسطيني متكامل على قاعدة الممانعة والمقاومة".

وحمل "الحكومة اللاشرعية مسؤوليات التدهور الاقتصادي المتسارع والمنعكس على مجمل الأوضاع المعيشية للفئات الشعبية الواسعة على مستوى لبنان والمخيمات الفلسطينية".


وابرق الى الرئيس الاسد مهنئا بنجاح القمة العربية في دمشق ومثمنا غاليا الدور الكبير الذي قام به لانجاح المؤتمر موجها صفعة كبيرة وبالغة الأثر للسياسات الاميركية وملحقاتها التي عملت على شق الصف ومنع عقد القمة".

31-آذار-2008

تعليقات الزوار

استبيان