وطنية - 31/3/2008
تخوف رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي من تمديد الأزمة السياسية مع تغييب لبنان القسري عن القمة العربية في دمشق بكل ما لتداعيات هذا التغييب على موقع لبنان العربي، لافتا إلى الإيحاء الخبيث بوقوف لبنان مع جهة عربية ضد أخرى، مؤكدا ان الأزمة اللبنانية هي أزمة كل العرب وحلها يتطلب حوارا عربيا ـ عربيا يؤسس لاستئناف الجهود العربية في لبنان.

وقال مخزومي ان ما يعنينا كلبنانيين هو تفعيل المبادرة العربية بما يسمح بملء الفراغ وإعادة الروح إلى المؤسسات وإقامة حكومة شراكة وطنية تمنع التفرد في القرارات التي تمس السيادة الوطنية، مؤكدا انه بغير ذلك فإن الإنقسامات الحالية سوف تتجذر ما يؤدي إلى انزلاق الأوضاع إلى الفتنة فالانهيار الكامل للكيان اللبناني، محذرا من الخطاب المتطرف والموقف المتطرف والإنسياق نحو المزيد من الإنقسام والتشرذم.

وشدد مخزومي على ان الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية المتردية تتطلب وقف النزاع السياسي فورا وقيام حكومة مشاركة تحل المشكلات الناجمة عن تعطيل دور المؤسسات الإقتصادي والإجتماعي والصحي والتنموي.