اضاف انتهى المؤتمر وبدأ دور جديد للمعارضة، أكثر فاعلية، وأمضى تنظيما وإدارة، وأحكم قدرة على امتلاك الشارع اللبناني والعربي والإسلامي فضلا عن الرأي العام الدولي. إنه لا يجوز أن يبقى لبنان رهينة المصالح الغربية عموما والأميركية تحديدا، وأسير مواقف وسياسات فريق من اللبنانيين وفريق من العرب المنحازين لأعداء الأمة المعادين لمصالحها العليا وقضاياها المصيرية المحقة. إنه لابد من كسر الحلقة المفرغة والخروج من الفراغ المنظم والمستحكم الذي تديره الأكثرية.
إنه مهمة المعارضة إن هي أحسنت التخطيط والتنظيم والأداء.