وقال خلال احتفال حاشد بذكرى مولد الرسول الاكرم أقامه حزب الله في بلدة الخيام: ان عدم حضور بعض الدول العربية للقمة، ليس لاجل عيون لبنان، بل هو نتيجة الاملاءات والضغوط الاميركية التي واجهتها بعض هذه الدول والتي خفضت مستوى تمثيلها الى مندوب في الجامعة العربية.
ورأى الشيخ عز الدين ان مجرد عقد القمة هو نجاح للسياسة السورية التي تريد من خلال هذه القمة ان تلملم ما تبقى من التضامن العربي، والتي يمكن ان يطلق عليها قمة تطلعات وآمال الشعوب والخيارات المقاومة، والتي يمكن ان تشكل سدا منيعا في وجه السياسات والمؤامرات التي تحاك ضد المنطقة بأكملها وخصوصا ما يتعلق بلبنان.
وسأل: أين كل الشعارات التي رفعوها في ضرورة اعادة العلاقات المميزة مع سوريا، هل بمقاطعة القمة نعيد العلاقات ام ان هذه السلطة ترفع هذا الشعار وتمعن في حالة التوتر والعداء ضد سوريا؟.
وأشار الى ان المعارضة تعتبر ان اساس المبادرة العربية لا يزال اساسا صالحا لايجاد مخرج لهذه الازمة السياسية في لبنان. وقال: أي مبادرة يجب ان تتضمن المشاركة الحقيقية والفعلية للمعارضة ولجميع القوى السياسية بتنوعها الطائفي، وغير ذلك تكون، اما مضيعة للوقت واما تجاوزا لكل الحقائق التي يتكون منها لبنان.