المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ قاووق: اميركا لا تريد تهدئة في لبنان وانعقاد القمة العربية في دمشق يشكل هزيمة للسياسة الاميركية في الشرق الاوسط


30/3/2008
أكد مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق "أن لبنان أصبح بعد انتصارات المقاومة يشكل قوة استراتيجية يمكن للأمة ان تعقد عليها الآمال". وقال: "ان الادارة الاميركية شنت اعظم حرب ديبلوماسية لإفشال القمة العربية في دمشق، لأن دمشق هي في موقع الداعم للمقاومة، ويراد ابتزاز الموقف السوري الداعم لهذه المقاومة، فكانت القمة العربية في دمشق وبمجرد انعقادها تشكل هزيمة للسياسة الاميركية في الشرق الاوسط، فالفيتو الاميركي وقرار المقاطعة لم يعد كافيا لتعطيل القمم او لإخضاع الامة وجرها الى تنازلات سياسية جديدة، فاميركا تحصد مجددا الخيبة السياسية نتيجة خطأ رهاناتها".


كلام الشيخ قاووق جاء في خلال احتفال نظمه حزب الله في مجمع الحاج موسى عباس في بنت جبيل في مناسبة ولادة الرسول الاكرم (ص) ، وحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله وحشد من الفعاليات والأهالي. وقال: "ان المقاومة في انتصاراتها في لبنان ساهمت في احراج عرب اميركا وساهمت في اضعاف المشروع الاميركي في الشرق الاوسط، واوجدت عقبات اساسية امام تقدم هذا المشروع من جديد"، مشيرا الى "انه لا نية عند الادارة الاميركية في اي حل "لبناني- لبناني" او "عربي - عربي"، و لا مصلحة لها بمعالجة مشاكل المنطقة"، معتبرا "أن اميركا لا تريد ان تحصل تهدئة في لبنان، وهي تشجع ادواتها على تصعيد سياسي بعد القمة".

وأسف "على فريق الوصاية الذي انزلق مجددا نحو فخ الوصاية ومصيدة الاستقواء بالمدمرات والاساطيل والقرارات والضغوط الامريكية"، مؤكدا "ان المقاومة التي انتصرت في تموز 2006 لا يمكن ان تسمح لهذا الفريق المدعوم اميركيا ان يحقق بالسياسة ما عجزت اسرائيل عن تحقيقه بالحرب. فالمقاومة فرضت معادلة عسكرية يصعب على اسرائيل تجاوزها كما استطاعت المعارضة الوطنية اللبنانية ان تفرض معادلة سياسية يصعب على اميركا وادواتها تجاوزها".


وختم: "نحن نقترب من استحقاق في المنطقة وهو ان اسرائيل تتحضر لاحياء الذكرى الستين على تأسيس الكيان الاسرائيلي، والعدو الاسرائيلي كان يريد لهذه المناسبة ان تكون محطة مصيرية في تشريع الكيان الصهيوني وفي التطبيع الاسرائيلي - العربي. لكن اسرائيل تقترب من هذه الذكرى ودماء الشهيد عماد مغنية تحبس أنفاس العدو وتأسر روحه وتستنزف ارادته ومعنوياته وقدراته، وتصبح كابوسا يلاحقهم ويزرع في نفوسهم الرعب في ليلهم ونهارهم".

وتخلل الاحتفال قصيدة شعرية من وحي المناسبة القاها السيد معروف فضل الله واختتم الاحتفال باناشيد لفرقة آل محمد (ص) للاناشيد والموالد الاسلامية.

30-آذار-2008

تعليقات الزوار

استبيان