ورأى ان فريق السلطة بإقدامه على خطوة مقاطعة القمة العربية قد نزع القناع الذي كان يتخفى وراءه تحت شعارات يرفعها لذلك، محملا اياه مسؤولية الانهيار الذي يعاني منه لبنان سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، وقال: نحن في المقاومة والمعارضة نؤكد على انه مهما فعلوا وحاولوا واستأثروا وتفردوا بالقرار السياسي، ففي نهاية المطاف لا بديل عن الحل المنشود في المبادرة العربية التي ما زالت تعتبر اساسا صالحا لاخراج هذا البلد من ازمته السياسية. وبالتالي فإن هذه المبادرة التي تلحظ المشاركة الحقيقية للقوى السياسية اللبنانية بكافة اطيافها وطوائفها.