وخلال إحتفال أقامته منطقة بيروت بتحويطة الغدير لمناسبة المولد النبوي الشريف، استنكر فنيش إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول (ص) تحت حجة حرية التعبير، معتبراً أننا مع حرية التعبير ولكن ليس مع الإساءة لعقائد الآخرين ومقدساتهم، مطالباً قادة المسلمين بممارسة ضغوطات على مصالح الدول التي تقدم على هذه الإساءات.
وفي الوضع الداخلي دعا فنيش الفريق الحاكم إلى عدم الرهان على متغيرات خارجية او ضربة إسرائيلية، لأن جميع المؤشرات تؤكد أن العدو غير قادر على شن أي عدوان جديد على لبنان " وَسَيَعُد للمليون قبل التفكير بعمل كهذا، وإن فعل فستكون حظوظه كما جرى في حرب تموز".
كما دعا المراهنين على ضربة أميركية لإيران إلى التنبه، متسائلاً " من قال أن أي عدوان أميريكي سينتهي كما يريد المراهنون عليه؟"، معتبراً أن الأميريكي لم يستطع التخلص من مأزقه في العراق، حتى يشن حرباً على إيران. وأكد أن المقاومة في لبنان التي لم يستطع العدو حتى الآن معالجة ثغراتها هي اقوى بكثير بعد إصلاح هذه الثغرات، وان العدو ما زال بعيداً عن إصلاح ثغراته. ورأى أن لبنان لن يخرج من أزمته طالما هناك من يرفض السلة المتكاملة للحل اما بما يتعلق بقانون الانتخاب اعتبر فنيش ان قانون العام 1960 هو الحد الادنى الذي نقبل به مؤكدا تركيز فريق السلطة على الدائرة الإنتخابية حيث يريد ان يستثمر ما يعتبره أغلبية لإعادة إنتاج اكثريته. ورأى أن الحل يكمن في حكومة شراكة وإلا فالأمور هي مسألة وقت وندخل في الإنتخابات النيابية، وسأل الفريق الآخر: هل ستعطلون قيام حكومة انتقالية تجري الإنتخابات النيابية؟، مؤكدا أن الأزمة اللبنانية لا تعالج إلا بالمشاركة والحوار.