المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
27/03/2008
شدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، على أن الخاسر هو الذي لم يشارك في القمة العربية في سوريا. وفي احتفال أقامه مستشفى الرسول الأعظم (ص) لمناسبةِ ولادة الرسول (ص) سأل السيد صفي الدين عن الجدوى السياسية التي كسِبَها فريقُ السلطة من مقاطعته للقمة. وأشار سماحته إلى أنَ المعادلاتِ تغيرت في المنطقة بعد انتصارِ المقاومة في حربِ تموز الألفين وستة مؤكداً أن هذهِ الضغوطاتِ ستصل إلى مرحلةٍ وتنتهي وبعدَ انتهائها ستنكشفُ المنطقةُ على واقعٍ جديد وعلى معادلةٍ جديدة.
اضاف سماحته: "لا احد يصدق أبدا أن الموقف الذي اتخذه الفريق الحاكم هو موقف مهم وكبير جدا وعظيم جدا، ابداً ابداً ابداً، لم يقتنع احد ان لهذا الموقف تأثير على الإطلاق، نعم هذا الموقف له تأثيرات سلبيه على هذه السلطة، له ارتدادات سلبيه على موقف السلطة وعلى كل الوضع السياسي الذي يريدون ان يجروا لبنان اليه، انتم من يخسر، موقعكم من يخسر وليس القمة العربية هي التي تخسر، حضرتم أم لم تحضروا لن يتغير شيء، ومقاطعة فريق السلطة لقمة دمشق هو ليس إلا تنفيذا للرغبة الأميركية، فليأتي احدهم ويتحدث عن النتيجة السياسية التي حصلوا عليها أو يمكن ان يحصل عليها لبنان من مقاطعة قمة دمشق، نعم كان هناك شيء يخص اللبنانيين خارج إطار الرغبة الإقليمية والدولية ان كان هناك شيء يخص اللبنانيين فهو التنفيس عن ألاحقان الضغائن، والأحقاد والضغائن لا تبني سياسات ولا تبني أوطان على الإطلاق لكن هذه السقطات السياسية التي تعبر عن عدم نضوج هذا الفريق، وعن عدم امتلاك الرؤية الحقيقية والصحيحة وهي ليست الأولى".
السيد صفي الدين: الخاسر من لم يشارك في قمة دمشق وبعدَ انتهاء الضغوط ستنكشف المنطقة على واقعٍ جديد ومعادلةٍ جديدة
27/03/2008
شدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، على أن الخاسر هو الذي لم يشارك في القمة العربية في سوريا. وفي احتفال أقامه مستشفى الرسول الأعظم (ص) لمناسبةِ ولادة الرسول (ص) سأل السيد صفي الدين عن الجدوى السياسية التي كسِبَها فريقُ السلطة من مقاطعته للقمة. وأشار سماحته إلى أنَ المعادلاتِ تغيرت في المنطقة بعد انتصارِ المقاومة في حربِ تموز الألفين وستة مؤكداً أن هذهِ الضغوطاتِ ستصل إلى مرحلةٍ وتنتهي وبعدَ انتهائها ستنكشفُ المنطقةُ على واقعٍ جديد وعلى معادلةٍ جديدة.
اضاف سماحته: "لا احد يصدق أبدا أن الموقف الذي اتخذه الفريق الحاكم هو موقف مهم وكبير جدا وعظيم جدا، ابداً ابداً ابداً، لم يقتنع احد ان لهذا الموقف تأثير على الإطلاق، نعم هذا الموقف له تأثيرات سلبيه على هذه السلطة، له ارتدادات سلبيه على موقف السلطة وعلى كل الوضع السياسي الذي يريدون ان يجروا لبنان اليه، انتم من يخسر، موقعكم من يخسر وليس القمة العربية هي التي تخسر، حضرتم أم لم تحضروا لن يتغير شيء، ومقاطعة فريق السلطة لقمة دمشق هو ليس إلا تنفيذا للرغبة الأميركية، فليأتي احدهم ويتحدث عن النتيجة السياسية التي حصلوا عليها أو يمكن ان يحصل عليها لبنان من مقاطعة قمة دمشق، نعم كان هناك شيء يخص اللبنانيين خارج إطار الرغبة الإقليمية والدولية ان كان هناك شيء يخص اللبنانيين فهو التنفيس عن ألاحقان الضغائن، والأحقاد والضغائن لا تبني سياسات ولا تبني أوطان على الإطلاق لكن هذه السقطات السياسية التي تعبر عن عدم نضوج هذا الفريق، وعن عدم امتلاك الرؤية الحقيقية والصحيحة وهي ليست الأولى".
