البطريرك صفير: إذا ثبتت التهم على الضباط الموقوفين فلتصدر بحقهم الاحكام واذا لا فمن حقهم ان يطلق سراحهم
وطنية - 2/9/2007
ترأس البطريرك الماروني نصر الله صفير قداس الاحد في كنيسة الصرح البطريركي في الديمان، وقال في عظته: "ان أثمن ما حبا الله به الانسان انما هو الحرية، ولكن الحرية تقابلها مسؤولية. وللحرية حدود تقف حيثما تبدأ حرية الآخر. وكل مسؤول عن اقواله واعماله. وان ما نراه ونسمعه في هذه الايام، وهو يتكرر، ويتعالى، اصبح يدل على فقدان الضوابط، اكثر مما يدل على الحرية. لذلك قيل: كم من الجرائم ترتكب باسم الحرية".
وأضاف: "منذ يومين زارنا محامو الضباط الموقوفين قيد التحقيق منذ سنتين، وقالوا لنا ان موكليهم الموقوفين منذ سنتين لم يجرموا او يبرروا. وقالوا: هذا ظلم فادح. فاذا ثبتت عليهم التهم الموجهة اليهم، فلتصدر بحقهم الاحكام، واذا لم تثبت، فمن حقهم ان يطلق سراحهم. اما ان يظلوا قيد التحقيق دون ان ينظر في قضيتهم. فهذا ما لا يمت الى العدالة في شيء. فعسى ان تبقى العدالة عندنا عدالة".