ان قرار الحكومة وما نتج عنه، لا يشجع او يبشر باية حلول، بل هو يمعن في ادخال لبنان طرفا في صراع لا طاقة له به، وخاصة في زمن الانحطاط الرسمي العربي في بعض مواقعه المحكوم الارادة وغير القادر على انتاج حل عربي في لبنان.أما الخيار النهائي، فيبقى في ارادة الشعوب في حماية انتمائها ومصالحها.!