ودعت "الجميع لان يدركوا أن الحوار والتفاهم والتوافق حول مختلف الامور والشراكة الفعلية الحقيقية هي السبيل للخروج من الدوامة التي نعيش فيها والتفاهم على رئيس توافقي وتكشيل حكومة وحدة وطنية تتفاعل مع قضايا شعبها ومتطلباته".
وأشارت الى ان "الولايات المتحدة تحاول بشتى الطرق والوسائل إفشال وتعطيل مؤتمر القمة العربية في دمشق، وهي تضغط على حلفائها من الحكومات والانظمة العربية المعتدلة لعدم الحضور أو تخفيض المستوى وإضعافه، بما في ذلك الفريق الحاكم في لبنان".
ورأت "أن دعوة لبنان لحضور القمة تأتي من منطلق الحرص على مبدأ الاخوة وحسن الجوار وصدق النوايا من أجل بحث قضيته بإستفاضة والعمل على إيجاد الحلول الناجعة لازمته بعيدا عن كل الوصايا الاجنبية والتدخلات الاميركية".
من جهة ثانية أكدت الجبهة "أن لا إنشقاقات في صفوفها، وما يحدث لا يعدو كونه محاولات للتعويق ووضع العثرات تقوم بها جهات معروفة من وسائل الاعلام وغيرها، وبات معروف الاماكن التي يحاك فيها هذه الامور وتحضر وهي باتت معروفة لدينا تماما".