وقالت: "إن الكتلة ورئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري تجنبا عبر الاعلام الافصاح عن كل الوقائع المتعلقة بالمبادرة العربية، والتعنت الذي أدى الى عدم وصول المبادرة الى النهايات المطلوبة في التوافق الوطني على إنجاز الانتخابات الرئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية والاتفاق على قانون الانتخابات".
أضافت: "نريد أن يعلم الرأي العام اللبناني والعربي أن الأكثرية قامت بكل الخطوات السلبية التي أعاقت انتخاب رئيس للجمهورية للاستثمار على الفراغ الرئاسي، وتحميل المسؤولية الى رئيس مجلس النواب، واتهامه بإقفال المجلس وصولا الى ما وصفوه بالتمرد الدستوري".
وجددت الكتلة تأكيدها "أن مجلس النواب ليس مقفلا إلا أمام الحكومة التي تمارس العصيان الدستوري بعدما سقطت عنها صفتها الميثاقية، وبالتالي الدستورية والشرعية"، مشيرة إلى "أن الأكثرية وحكومتها هما سبب تعطيل دور الدولة والفراغ الرئاسي وتجميد المبادرات".
ورأت "أن المقصود بالحملة الحالية سد الأبواب أمام إعلان رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري نيته القيام بتحرك نحو الدول الشقيقة والصديقة، ودعوته مجددا الى انعقاد طاولة الحوار الوطني بعناصرها التي سبق أن حققت انجازات تتعلق بالنقاط التي طرحت على جدول أعمالها خلال تجربتها السابقة".
وطالبت رؤساء الكتل البرلمانية والقادة السياسيين للأكثرية ب"تحمل مسؤولياتهم ولجم الكلام الموتور وإعادة تصويب لغة الخطاب السياسي بما يدعم الحوار والتأسيس على المبادرة العربية، وعلى ما طرحه الرئيس بري لصالح الوفاق الوطني واستعادة الوحدة الوطنية ونبذ الانقسام".