26/3/2008
بدعوة من الهيئات النسائية ولمناسبة ولادة الرسول الأكرم (ص) أقيم احتفال في ثانوية المصطفى في حارة حريك تحدث فيه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي، فاستعرض الوضع الراهن، ورد على مواقف فريق السلطة حيث اعتبر أنه "من المؤسف أن لا يكون لبنان ممثلا في القمة العربية في دمشق علما أن ذهاب فريق السلطة أو عدمه سيان لأن لا قرار لهم ولا رأي كونهم لا يمثلون إلا وجهة نظر الإدارة الأميركية، ويبدو واضحا أن كلامهم في البيال عن فتح صفحة جديدة مع سوريا ما هو إلا نوع من الخداع والمواربة".

واعتبر أن "قرار المقاطعة للقمة ليس قرارا وطنياً ومن يقاطع ليس لبنان بل فريق الوصاية الأميركية الذي يؤكد يوما بعد يوم أنه وضع نفسه بالكامل في الصف والسياسة والمشروع الأميركي. أما عن المذكرة التي سيرسلها هذا الفريق للقمة العربية والرأي العام فهي ليست سوى ترجمة باللغة العربية لخطاب القادة الأميركيين من بوش إلى رايس إلى ساتيرفيلد وهي عبارة عن تكرار حفظناه رغم سخافته".

واستغرب الساحلي "العودة إلى خطاب سماحة السيد في 22 أيلول رغم أنه كان بمناسبة نصر تموز وآب وكان موجها ضد العدو الصهيوني والعجب كل العجب إذا وصلت الوقاحة بهذا الفريق أن يعتبر نفسه معنيا بذلك. أما عن الإعتصام فالمعارضة لم يكن هدفها إسقاط الحكومة حينها ويبدو أن هذا الفريق لم يستوعب حتى اليوم أن المطلب الأساسي والحل الوحيد هو بالمشاركة، المشاركة في صنع القرار السياسي ووقف الإستبداد والهيمنة". واعتبر الساحلي أن "فريق السلطة يراهن على سراب وسيسقط رهانه مع سقوط المشروع الأمريكي في المنطقة".