واضاف النائب هاشم: اما ما يبشر به كبير جنرالات الفريق الحاكم من بلاد السيد الامريكي بان الحل في لبنان لن يكون الا وفق رؤية هذا الفريق، فهو ما يثير القلق والربية لما يحمله مشروعه من وعود واوضاع تهدد الوطن في نظامه وتركيبته لان مثل هذه الطروحات تحمل اجابات الواضحة عن الاسباب التي دفعت وتدفع فريق الموالاة لتعطيل اي حل او تسوية من خلال رفضه الدائم لمبدأ الشراكة الوطنية الحقيقية برهانة على متغيرات ووعود واهية يعتمدها اهل السلطة لتكريس منطق الغلبة على حساب وفاق وتوافق وطنيين لا يمكن للبنان ان يستعيد دوره وحضوره وعافيته الا من خلالهما بعيدا عن استقواء بدور امريكي او اقليمي يحمل معه الامل الوهمي ويضع لبنان ومصيره على حافة الهاوية.