الحزب القومي: القمة مطالبة ببلورة موقف عربي موحد والتلويح بالترميم والنصف + 1 تصعيد وصب للزيت على نار الأزمة
وطنية- 21/3/2008
عقد مجلس العمدة في الحزب السوري القومي الاجتماعي جلسته الدورية برئاسة علي قانصو، وأصدر بياناً رأى فيه أن "الظروف التي تنعقد في ظلها قمة دمشق حافلة بالتحديات، والقمة مطالبة ببلورة موقف عربي موحد في وجه المشروع الأميركي ـ الصهيوني الذي يهدف إلى مصادرة الإرادة القومية والعربية ونهب الثروات وتفتيت المنطقة وتصفية قضاياها العادلة والقضاء على مقاوماتها"، واعتبر أن "قمة دمشق فرصة أخيرة أمام النظام الرسمي العربي الذي تنتظر منه قوى المقاومة والشعب في فلسطين والعراق ولبنان أفعالا لا أقوالا".
وأشار إلى أن "حالة الاستنفار القصوى المعلنة من الإدارة الأميركية والتي تمثلت بالجولات المكوكية لنائب الرئيس ديك تشيني والمسؤولين الأميركيين الآخرين هي حرب إستباقية على نتائج قد تتمخض عن القمة العربية وتخشاها واشنطن وخصوصا بعدما نجحت سوريا بتأمين حشد عربي كاف لقمة تعقد في ظرف استثنائي، محبطة بذلك مخطط تعطيل انعقاد القمة على أرضها وفي زمانها".
ولفت إلى أن "مقاربة فريق 14 شباط للقمة العربية في دمشق، من منطلق أحقاده على سوريا، وخضوعه للاملاءات الأميركية ولأوامر بعض الحكومات العربية هي التي تدفعه إلى هذا الموقف السلبي من مشاركة لبنان في هذه القمة"، وأكد أن "تلويح الفريق الحاكم بترميم الحكومة أو انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائدا واحدا هو تصعيد يصب الزيت على نار الأزمة، ونحذر هذا الفريق من مغبة هكذا مغامرة لأن تداعياتها ستزيد الأوضاع تدهورا".