وحذر اللقاء من أي خطوة يقدم عليها فريق السلطة لتجاوز صلاحيات رئيس الجمهورية او السطو عليها عبر إصدار تعيينات إدارية او ملء الشواغر في الحكومة البتراء غير الشرعية، لان ذلك يشكل خرقا للدستور وللقوانين وتعديا عليها ويدفع البلاد الى أتون المواجهة التي تعمل المعارضة على تجنب حصولها حرصا على الوحدة الوطنية ومصالح اللبنانيين جميعا.
واستنكر جولة زعيم الجناح المتطرف في ادارة المحافظين الجدد في واشنطن نائب الرئيس ديك تشيني للمنطقة، فهذه الجولة تأتي بعد فشل الضغوط على سورية وعلى ايران. ان تشيني جاء في محاولة مكشوفة من اجل حشد حلفاء اميركا ودفعهم الى زيادة الضغط على سوريا قبيل انعقاد القمة، وكسب تأييدهم في اي إجراء او قرار تتخذه الادارة الاميركية ضد ايران، مما يظهر مدى المأزق الذي تعيشه ادارة بوش التي باتت تتخبط في سياستها التي أخفقت في تحقيق أهدافها في المنطقة.
كما دان بشدة، محاولة التعرض لرئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال ارسلان عبر زرع عبوة بالقرب من منزله، محملا فريق السلطة وميلشياتها مسؤولية هذه الممارسات والتعديات التي تطال ايضا الى جانب رموز المعارضة أنصارها في العديد من المناطق، الامر الذي يكشف إفلاس هذا الفريق وحاجته الى التوتير والاستفزاز.
وختم متوجها من جميع اللبنانيين بالتهنئة بالاعياد المباركة، ومتمنيا ان تأتي الاعياد المقبلة وقد خرج لبنان من أزمته وحالة الانقسام التي يعيشها.