المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
الرئيس بري يرفض استقبال الحكومة الغير شرعية في المجلس والجميل ينفي التوزير
قناة المنار 20/03/2008
أكد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري موقفه القائل برفض استقبال الحكومة الحالية في المجلس باعتبارها حكومة غير شرعية وغير ميثاقية. ولدى استقباله في عين التينة أمس وفداً من نواب فريق السلطة حمل إليه اقتراحاً بالدعوة الى جلسة عامة، سأل بري عن الضمانات بعدم حضور حكومة السنيورة مشدداً على أن قراره يحمي آخر المؤسسات الديمقراطية في الدولة.
هذا وأكدت الأحزاب اللبنانية رفضها لتوسيع وتلميع حكومة السنيورة اللاشرعية. وفي اجتماعها الذي عقدته في مكتب حركة أمل في البقاع رأت الأحزاب أن تعيين الوزراء لو حصل لن يقدم أو يؤخر، وستبقى حكومة السنيورة لا شرعية ولا ميثاقية ولن تشكل الحل المنشود للأزمة السياسية الراهنة في لبنان. وشددت الأحزاب على ضرورة حضور لبنان القمة العربية لضمان بعض التضامن العربي معه ومع قضاياه الملحة للوصول إلى مخارج للأزمة السياسية الداخلية، ولدعم لبنان بوجه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والمستمرة.
الجميل ينفي التوزير
ورد رئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميل على ما ذكرته صحيفة السفير بشأن تعيينه وزيرا ليشارك في القمة بالقول: "يبدو أن صحيفة السفير تملك معلومات ليست في حوزتي ولم يطلعن أحد على مشروع تعديل الحكومة لكي أنضم شخصياً إليها". وفي حديث الى إذاعة "صوت لبنان" أضاف الجميل ممكن ان تكون هناك أجواء في هذا الإتجاه لكن لم يفاتحني أحد بهذا الموضوع لا في موضوع توسيع الحكومة ولا في موضوع الوفد الذي يمثل لبنان في القمة العربية. وفي إطار رده على سؤال عن تفضيله ترميم الحكومة ام توسيعها وتعيين بدلاء عن الوزراء الشيعة، قال لا نريد تضييع البوصلة، الآن الهدف هو إنتخاب رئيس جمهورية والحديث عن قضية توسيع الحكومة او ما شابه ذلك كله للتغطية عن الفراغ الرئاسي الموجود. واعتبر الجميل ان الفراغ الذي نعيشه الان هو أخطر من أي شيء او أي حل آخر يبحثون به، مجدداً تأكيده على ضرورة مشاركة لبنان في قمة دمشق بالتنسيق مع حلفاء فريق السلطة مصر والسعودية. ولمناسبة تسليم القيادة الكتائبية الجديدة مهامها إيذاناً ببدء الولاية الجديدة أقام الرئيس الجميل حفل عشاء تكريمياً للقيادتين الجديدة والتي سبقتها، حضرها رئيس الحزب السابق كريم بقرادوني بالإضافة إلى أعضاء المكتب السياسي الجديد والقديم وعائلاتهم .
أكد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري موقفه القائل برفض استقبال الحكومة الحالية في المجلس باعتبارها حكومة غير شرعية وغير ميثاقية. ولدى استقباله في عين التينة أمس وفداً من نواب فريق السلطة حمل إليه اقتراحاً بالدعوة الى جلسة عامة، سأل بري عن الضمانات بعدم حضور حكومة السنيورة مشدداً على أن قراره يحمي آخر المؤسسات الديمقراطية في الدولة.
هذا وأكدت الأحزاب اللبنانية رفضها لتوسيع وتلميع حكومة السنيورة اللاشرعية. وفي اجتماعها الذي عقدته في مكتب حركة أمل في البقاع رأت الأحزاب أن تعيين الوزراء لو حصل لن يقدم أو يؤخر، وستبقى حكومة السنيورة لا شرعية ولا ميثاقية ولن تشكل الحل المنشود للأزمة السياسية الراهنة في لبنان. وشددت الأحزاب على ضرورة حضور لبنان القمة العربية لضمان بعض التضامن العربي معه ومع قضاياه الملحة للوصول إلى مخارج للأزمة السياسية الداخلية، ولدعم لبنان بوجه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والمستمرة.
الجميل ينفي التوزير
ورد رئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميل على ما ذكرته صحيفة السفير بشأن تعيينه وزيرا ليشارك في القمة بالقول: "يبدو أن صحيفة السفير تملك معلومات ليست في حوزتي ولم يطلعن أحد على مشروع تعديل الحكومة لكي أنضم شخصياً إليها". وفي حديث الى إذاعة "صوت لبنان" أضاف الجميل ممكن ان تكون هناك أجواء في هذا الإتجاه لكن لم يفاتحني أحد بهذا الموضوع لا في موضوع توسيع الحكومة ولا في موضوع الوفد الذي يمثل لبنان في القمة العربية. وفي إطار رده على سؤال عن تفضيله ترميم الحكومة ام توسيعها وتعيين بدلاء عن الوزراء الشيعة، قال لا نريد تضييع البوصلة، الآن الهدف هو إنتخاب رئيس جمهورية والحديث عن قضية توسيع الحكومة او ما شابه ذلك كله للتغطية عن الفراغ الرئاسي الموجود. واعتبر الجميل ان الفراغ الذي نعيشه الان هو أخطر من أي شيء او أي حل آخر يبحثون به، مجدداً تأكيده على ضرورة مشاركة لبنان في قمة دمشق بالتنسيق مع حلفاء فريق السلطة مصر والسعودية. ولمناسبة تسليم القيادة الكتائبية الجديدة مهامها إيذاناً ببدء الولاية الجديدة أقام الرئيس الجميل حفل عشاء تكريمياً للقيادتين الجديدة والتي سبقتها، حضرها رئيس الحزب السابق كريم بقرادوني بالإضافة إلى أعضاء المكتب السياسي الجديد والقديم وعائلاتهم .
