واعتبر هاشم، خلال جولة في منطقة العرقوب، ان مثل هذه المبررات لا يمكن القبول بها، كما لا نرى ان اعادة الحديث عن تعديل ما يسمى بالخط الازرق بذريعة وجود اخطاء في الترسيم ما هو الا الاستجابة لرغبة اسرائيلية عدائية سيما واننا في الاساس لا نعترف بهذا الخط الذي يمكن ان يكون خطا حدوديا بل لتحديد خط الانسحاب الاسرائيلي.
تابع اننا نتطلع الى تحديد ما تبقى من ارض محتلة في العباسية ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا والعديسة وغيرها من النقاط، ولا يجوز لا لقوات الطوارىء او غيرها وضع علامات جديدة للخط الازرق دون معرفة ومشاركة وقبول الجيش اللبناني الذي وضع الاسس لخط الانسحاب حيث لديه كل الخرائط والادلة كما انه لابناء المنطقة الحق في استغلال ارضهم واستثمارها.