المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

القوى السياسية في الشمال: وثيقة الفريق الشباطي تؤكد تبعية هذا الفريق للموقف الاميركي - الصهيوني

الوكالة الوطنية للاعلام 19/03/2008
عقدت القوى السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني في الشمال اجتماعها الدوري في مقر هيئة العمل القومي في طرابلس. وهنأ الحضور الأمتين الإسلامية والعربية بعيد المولد النبوي الشريف وعيد الفصح المجيد واعتبروا إن تلازم العيدين في وقت واحد يؤكد التلاحم العضوي بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين في مواجهة كل المخططات التي تستهدف وحدة الوطن والأمة.


ورأى الحضور في بيان أصدروه ان الوثيقة السياسية التي أصدرها الفريق الشباطي صك يؤكد تبعية هذا الفريق للموقف الأميركي- الصهيوني الذي لا يعتبر أن العدو هو الكيان الصهيوني ويصر على وجود ثقافتين تتصارعان حول قضايا أساسية تتعلق بالهوية والمصير. وثمن الحضور مهرجان الذكرى الثلاثين للأسير البطل يحيى سكاف والحشد الجماهيري الكثيف الذي شارك فيه والذي أظهر الوجه الحقيقي الوطني والقومي للمنية خاصة وللشمال عموما الذي يتبنى المقاومة كخيار وحيد لتحرير الأرض واستعادة الأسرى وسخروا من محاولات إفشال المهرجان بالقوة والتي حال دون نجاحها تضامن المواطنين ويقظة الجيش وسهره على صيانة الأمن وحفظ الإستقرار.

كما توقف الحضور أمام المحاولات الجادة لإفشال القمة العربية في دمشق التي تديرها الإدارة الأميركية وينفذها أركان الفريق الشباطي الذين اعتبروا حضور القمة خيانة. وتساءلوا هل أصبح حضور قمة غزة خيانة وطنية وقومية أم أصبح عدم الحضور تخل عن قضايا الأمة المصيرية يفرضه الإستزلام الأميركي في المنطقة. وتساءل الحضور عن المصلحة التي يمكن أن يحققها تأجيج الساحة اللبنانية بالتناقضات الطائفية والمذهبية وترك ميليشيات السلطة تسرح وتمرح في طول البلاد وعرضها مهددة بالتصفية كل من يخالفها الرأي في محاولة يائسة لوقف التمدد الجماهيري لقوى المعارضة والإلتفاف المتزايد حول خيار المقاومة وإرادة المشاركة. واستغرب الحضور استمرار التشرذم على الساحة الفلسطينية في وقت يتطلب اقصى درجات التوحد لمواجهة المشروع الصهيوني الهادف إلى تكريس يهودية الكيان بكل تداعياته على مستقبل الشعب الفلسطيني. وتساءلوا هل أصبح الدم الفلسطيني رخيصا إلى درجة لا يستطيع معها أن يمنع استمرار تقديم صكوك الإستسلام.

وتوقف الحضور أمام أهداف زيارة ديك تشيني للمنطقة في وقت يترافق مع الذكرى الخامسة لاحتلال العراق والذكرى الستين للاغتصاب الصهيوني لأرض فلسطين. وأدان الحضور تصريحات سولانا المستفزة لأغلبية الشعب اللبناني وشجبوا تدخله في الشؤون الداخلية اللبنانية وانحيازه إلى الفريق الشباطي استجابة للمطلب الأميركي. وشجب الحضور تصريحات ميركل في الأراضي المحتلة التي تعكس انحيازا للصهاينة وتبنيا كاملا لمزاعمه حيال المحرقة في وقت لا يرف لها جفن أمام شلال الدم الذي تسببه المجازر الصهيونية في غزة والضفة.


واعتبر الحضور أن تصريحات جعجع في الولايات المتحدة كشفت دوره كأداة صغيرة للمخطط الأميركي- الصهيوني.


19-آذار-2008

تعليقات الزوار

استبيان