المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وهاب بعد اللقاء مع كرامي: كيف يسمح القضاء بأن يتحدث ميليس الى التلفزيون عن قضية لم تحسم بعد؟
الوكالة الوطنية للاعلام 19/03/2008
استقبل الرئيس عمر كرامي عند الحادية عشرة قبل ظهر اليوم في منزله في الرملة البيضاء رئيس تيار التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب، وجرى عرض للمستجدات العامة في البلاد.
بعد اللقاء قال وهاب: إستغربت كيف يسمح القضاء اللبناني لديتليف ميليس بأن يخرج الى التلفزيون ويتحدث عن قضية لم يحسم فيها القضاء بعد. كيف يتدخل بأمر للضغط على القضاء بهذه الطريقة، وأستغرب ما هو موقف مجلس القضاء الأعلى وموقف مدعي عام التمييز من هذا الأمر، كيف سيتصرفون مع الإعلاميين الذين إستضافوا ديتليف ميليس بالامس ليضغط على التحقيق، ولكن الإيجابية. كان مكشوفا بالأمس أنه كان يتحدث ويحكم بالسياسة على الأمور، كأن يقول ان تبريره لتوقيف الضباط الأربعة هو بأن النظام السابق كان يعتقل بهذه الطريقة.
وتابع: الأمر الآخر الذي بحثناه مع دولة الرئيس عمر كرامي يتعلق بتحرك المعارضة وصمتها، يتعلق بما تنتظره المعارضة لتبلور مشروعها الشامل والمتكال للتغيير في لبنان، نحن خلال الأشهر المقبلة مقبلون على تغيير حتمي على الساحة اللبنانية وعلى ساحة المنطقة، ويجب على المعارضة ان تبلور مشروعها للحكم في لبنان، يجب ان يكون لديها تصور واضح لكيفية تسلم الحكم، كيف ستعالج كل الأزمات الموجودة، لا يكفي ان يكون الحكم الحالي في أزمة حقيقية لنعيش على هذا الأمر، يجب ان نقول للناس ما هو بديلنا للحكم في لبنان، وبدون ذلك، من الواضح ان حكومة السنيورة تتصرف كأنها مقيمة الى ما لا نهاية في السلطة، والقرارات التي يتحدثون عنها اليوم، أحذرهم من أن يكون تعيين وزراء هو بداية الشرارة في كل الوضع اللبناني، وأقول ان عمرو موسى قام بوضع أسس إتفاق غير معلن بين المعارضة وهذه السلطة، على أساس أن تتولى هذه الحكومة البتراء تسيير بعض أمور المواطنين، لا أن تمارس صلاحيات رئيس الجمهورية في الحكم. وأذا أخلت الحكومة بهذا الإتفاق غير المعلن الذي وضعه عمرو موسى، أنا أعتقد ستضع لبنان كله على فوهة بركان، هذا أمر خطير ويجب ألا تتنازل عنه المعارضة أو تتهاون فيه، لأنه إذا تهاونت المعارضة فان الأميركيين مرتاحون لوجود فؤاد السنيورة، سيستمرون في تعطيل الإنتخابات الرئاسية وقد يعطلون الإنتخابات النيابية في السنة المقبلة طالما هناك أداة في يدهم تحكم في لبنان وهم مرتاحون لهم.
سئل: ما هو نوع التغيير الحتمي الذي تحدثت عنه خلال الأشهر المقبلة؟
أجاب:من الواضح ان كل المشروع الأميركي سيدفع الثمن من العراق الى فلسطين الى لبنان، ومن يراهن على هذا المشروع من الطبيعي ان يسقط مع هذا المشروع هناك فريق حكم لبنان بجاذبية المشروع الاميركي، هذا الفريق سيسقط مع سقوط المشروع الأميركي.
استقبل الرئيس عمر كرامي عند الحادية عشرة قبل ظهر اليوم في منزله في الرملة البيضاء رئيس تيار التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب، وجرى عرض للمستجدات العامة في البلاد.
بعد اللقاء قال وهاب: إستغربت كيف يسمح القضاء اللبناني لديتليف ميليس بأن يخرج الى التلفزيون ويتحدث عن قضية لم يحسم فيها القضاء بعد. كيف يتدخل بأمر للضغط على القضاء بهذه الطريقة، وأستغرب ما هو موقف مجلس القضاء الأعلى وموقف مدعي عام التمييز من هذا الأمر، كيف سيتصرفون مع الإعلاميين الذين إستضافوا ديتليف ميليس بالامس ليضغط على التحقيق، ولكن الإيجابية. كان مكشوفا بالأمس أنه كان يتحدث ويحكم بالسياسة على الأمور، كأن يقول ان تبريره لتوقيف الضباط الأربعة هو بأن النظام السابق كان يعتقل بهذه الطريقة.
وتابع: الأمر الآخر الذي بحثناه مع دولة الرئيس عمر كرامي يتعلق بتحرك المعارضة وصمتها، يتعلق بما تنتظره المعارضة لتبلور مشروعها الشامل والمتكال للتغيير في لبنان، نحن خلال الأشهر المقبلة مقبلون على تغيير حتمي على الساحة اللبنانية وعلى ساحة المنطقة، ويجب على المعارضة ان تبلور مشروعها للحكم في لبنان، يجب ان يكون لديها تصور واضح لكيفية تسلم الحكم، كيف ستعالج كل الأزمات الموجودة، لا يكفي ان يكون الحكم الحالي في أزمة حقيقية لنعيش على هذا الأمر، يجب ان نقول للناس ما هو بديلنا للحكم في لبنان، وبدون ذلك، من الواضح ان حكومة السنيورة تتصرف كأنها مقيمة الى ما لا نهاية في السلطة، والقرارات التي يتحدثون عنها اليوم، أحذرهم من أن يكون تعيين وزراء هو بداية الشرارة في كل الوضع اللبناني، وأقول ان عمرو موسى قام بوضع أسس إتفاق غير معلن بين المعارضة وهذه السلطة، على أساس أن تتولى هذه الحكومة البتراء تسيير بعض أمور المواطنين، لا أن تمارس صلاحيات رئيس الجمهورية في الحكم. وأذا أخلت الحكومة بهذا الإتفاق غير المعلن الذي وضعه عمرو موسى، أنا أعتقد ستضع لبنان كله على فوهة بركان، هذا أمر خطير ويجب ألا تتنازل عنه المعارضة أو تتهاون فيه، لأنه إذا تهاونت المعارضة فان الأميركيين مرتاحون لوجود فؤاد السنيورة، سيستمرون في تعطيل الإنتخابات الرئاسية وقد يعطلون الإنتخابات النيابية في السنة المقبلة طالما هناك أداة في يدهم تحكم في لبنان وهم مرتاحون لهم.
سئل: ما هو نوع التغيير الحتمي الذي تحدثت عنه خلال الأشهر المقبلة؟
أجاب:من الواضح ان كل المشروع الأميركي سيدفع الثمن من العراق الى فلسطين الى لبنان، ومن يراهن على هذا المشروع من الطبيعي ان يسقط مع هذا المشروع هناك فريق حكم لبنان بجاذبية المشروع الاميركي، هذا الفريق سيسقط مع سقوط المشروع الأميركي.
سئل: هل تعتقد ان هناك عملية لترميم الحكومة؟
أجاب: أحذر من هذا الأمر، وأطالب هذه الحكومة بعدم الإقدام عليه لانه سيكون الشرارة الأولى ربما في تفجير كل الوضع في لبنان، وأقول للمعارضة، عليها ان تأخذ الأمر بجدية، هذه الحكومة قد لا تملك قرارا، هذه الحكومة تقطيع للأوامر الأميركية، قد يكون الأميريكون بحاجة الى توتر الوضع أكثر، خاصة وانهم يستعملون لبنان ورقة للضغط على كل المنطقة.
سئل: هل تتوقعون حضور الرئيس السنيورة ممثلا لبنان في القمة العربية؟
أجاب: اذا حضر أو لم يحضر، ماذا يقدم وماذا يؤخر، كل حضور لبنان ماذا يقدم ويؤخر في هذا الموضوع؟ متى كان للبنان رأي مميز في القمة العربية؟
