الوكالة الوطنية للاعلام 19/03/2008
أكد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل في حديث الى مجلة الحوادث وشقيقاتها البيرق ومونداي مورننغ ولا روفي دي ليبان ينشر غدا أن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اقر خلال زيارته الثانية الى بيروت ان المبادرة العربية تحتمل تفسير المثالثة، وان التوافق على هذا التفسير يخضع للحوار من خلال اللجنة الرباعية المشكلة برعاية موسى.
واعتبر أن مسؤولية العرب قبل ان يحسموا امر المبادرة هي ان يحيدوا جزءا من علاقاتهم الثنائية ليخففوا بالتالي عن لبنان عبء الازمات.
وأعرب عن اعتقاده ان لا مبادرات غير المبادرة العربية لتسوية الازمة اللبنانية وان كل التحركات الثنائية او الرباعية او التي يمكن ان تحصل هي لقاءات تدفع باتجاه وضع المبادرة العربية موضع التنفيذ.
وأكد التزام المعارضة الكلي والثابت والنهائي العماد ميشال سليمان مرشحا توافقيا للرئاسة.
واشار الى أن قانون الانتخاب يشكل ركيزة اساسية من ركائز الاستقرار السياسي. وعلى هذا الاساس، كان جزءا من التسوية التي اقرتها الجامعة العربية، مؤيدا قانون عام 1960 او العودة الى لبنان دائرة انتخابية واحداة، داعيا قوى الاكثرية للتقدم بموقف موحد حول قانون الانتخابات للتمكن من مناقشته.
واعتبر ان قانون الانتخابات يشكل عامل تناقض في المواقف لقوى الاكثرية التي تتضارب مصالحها فيما بينها بما يتعلق بهذا القانون.
واعرب عن اعتقاده ان مصلحة النائب الحريري الانتخابية وموقفه هو موقف رافض لموقف البطريرك، لكنه لاسباب تتعلق بوضع الموالاة ومحاولة ابقاء الصورة متماسكة رفض التعليق على هذا الامر.
ورأى النائب خليل ان المشروع الاميركي مستمر في لبنان من خلال حماية الفراغ الرئاسي ورعاية استمرار الوضع القائم في البلد، معتبرا ان مصلحة الاميركي تكمن في ابقاء الادارة السياسية في لبنان كما هي حاليا.
وختم بأن زيارة قائد القوات اللبنانية سمير جعجع الى الولايات المتحدة لا تقدم ولا تؤخر، وهي برأيه، زيارة علاقات عامة لتلميع صورة جعجع اكثر منها زيارة قد تحدث تأثيرا داخليا لبنانيا.