ورأى "ان في تعويم الحكومة اشعال فتنة داخلية، سعت المعارضة ومازالت الى عدم الوضوع فيها، وهي اذ تحذر قوى السلطة، من الاقدام على هذا العمل الانتحاري, فانها لن تقبل ابدا وستتصدى بقوة لاية اجراءات قد تلجأ اليها هذه القوى تحت عنوان تفعيل العمل الحكومي، وهو يعني مزيدا من الاستئثار والهيمنة والتسلط والغاء رأي اكثر من نصف الشعب اللبناني الذي يدعو الى المشاركة في حكومة وحدة وطنية صدت قوى السلطة كل ابواب الحلول, تنفيذا للمشروع الاميركي باعتبار لبنان ساحة صراع للادارة الاميركية في وجه خصومه".