المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
اللقاء الوطني: وثيقة 14 آذار تنقل لبنان إلى مسار الإذعان.. كرامي: الحكومة لا تمثل الجميع وليشارك صلوخ في القمة
وكالات - 18/3/2008
رأى اللقاء الوطني المعارض، «ان جوهر وثيقة قوى 14 اذار يقوم على تبرير لمحاولة نقل لبنان الى مسار الاذعان، بعدما اطلق مجموعة اشارات في هذا الاتجاه، كتوصيف الكيان الصهيوني قوة اقليمية، وطرح منطق الانقسام بين ثقافتين في لبنان، مجاهرين بثقافتهم المرتبطة بالرؤية الاميركية، وبمشروع إسقاط منطق المقاومة بالمطلق». واعتبر «أن المشاركة في القمة العربية بحكومة الامر الواقع تبقى منقوصة ولا تعبر عن موقف لبنان»، فيما ذهب الرئيس عمر كرامي الى حد رفض مشاركة أي فريق من هذه الحكومة في القمة لانه لا يمثل كل اللبنانيين، مطالبا بمشاركة وزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ في القمة. وحذّر من تعيين وزراء مسيحيين في الحكومة بدل المستقيلين، قائلا انه نوع من التحدي وصب الزيت على النار.
عقد «اللقاء الوطني اللبناني» اجتماعه الدوري ظهر امس، في منزل الرئيس عمر كرامي في الرملة البيضاء، وجرى البحث في المستجدات الداخلية ولا سيما انعقاد القمة العربية والمبادرة العربية.
بعد الاجتماع الذي دام حتى الاولى والنصف بعد الظهر، تلا عضو اللقاء نائب رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني انطوان شويري بيانا جاء فيه: جاء انعقاد اللقاء الوطني، في الذكرى الخامسة لغزو العراق الذي لا يزال ينزف منذ سنين، نتيجة الاحتلال الذي عاث فيه فسادا وقتلا وضربا لمقومات اقتصاده وثقافته ووحدته. ولعل ما يجري في المنطقة برمتها ينذر بشر يحاك لهذه الامة بكاملها.
وتطرق اللقاء الى «وثيقة فريق السلطة في لبنان»، وقال: انها جاءت بصياغات انشائية فضفاضة تناقض اداء مكونات هذا الفريق طيلة السنوات الماضية. واعتبر أن جوهر الوثيقة يقوم على تبرير لمحاولة نقل لبنان الى مسار الاذعان، بعدما اطلق مجموعة اشارات في هذا الاتجاه، كتوصيف الكيان الصهيوني قوة اقليمية، وطرح منطق الانقسام بين ثقافتين في لبنان، مجاهرين بثقافتهم المرتبطة بالرؤية الاميركية، وبمشروع إسقاط منطق المقاومة بالمطلق.
اضاف: توقف اللقاء باستغراب عند ما صدر عن منظمة مؤتمر الدول الاسلامي في دكار، الذي كأنه سلم بوجود اسرائيل كجزء لا يتجزأ من المنطقة، واعتبر ان مقرراته لم تكن على مستوى التحديات وما كنا لنراهن على عكس ذلك.
و رأى اللقاء «ان المشاركة في القمة العربية بحكومة الامر الواقع تبقى منقوصة ولا تعبر عن موقف لبنان». كما تمنى اللقاء على القمة «إعلان العودة عن المبادرة العربية التي أقرت في بيروت وثبتت في الرياض، في مقابل تأكيد نهج المقاومة والتحرير».
بحث اللقاء في ما يحكى عن لقاء دولي حول لبنان يعقد في باريس، يسعى اليه ناظر القرار 1559 تيري رود ـ لارسن، معتبرا «أن مجرد الدعوة الى مثل هذا اللقاء هي لعرقلة المبادرة العربية والسعي الى الغائها، اضافة الى ما يضمره من وضع اليد على لبنان عبر الباب المالي المرتبط بباريس ـ 3».
كما اعتبر اللقاء «ان الوضع الامني في لبنان يبقى هو الهاجس مع انتقال موجة التخويف والترهيب من عكار العتيقة الى خلدة، مستهدفة رموزا وقيادات في المعارضة اعتادت هذه الاساليب، وتمتلك القدرة على إجهاضها. وأهاب بالاجهزة الامنية أن تتابع عملها للوقوف على خلفيات هذه الممارسات التي تهدف الى زرع بذور الفتنة بين اللبنانيين، وحمّل فريق السلطة ما جرى وما يجري من تجاوزات».
كرامي
ورد الرئيس كرامي على أسئلة الصحافيين. فسئل عن ترميم الحكومة او توسيعها بعد 25 من الشهرالحالي. أجاب: نحن نتمنى ألا يحدث ذلك. بصراحة، المعارضة لم تناقش هذا الموضوع، ولكن من حيث المبدأ ليس هناك موافقة على ترميم هذه الحكومة، لأن العلة الأساسية تبقى في انسحاب وزراء من طائفة معينة، مما أدى الى جعل هذه الحكومة حكومة غير شرعية، وتعيين وزراء مسيحيين هو نوع من التحدي وصب الزيت على النار، لذلك نحن نحذر من القيام بهذه الخطوة، ووضع البلد لا يحتمل خطوة من هذا النوع.
وقال ردا على سؤال: نحن لم نتحدث في المؤتمر الوطني، إنما قلنا إننا ندرس عملية تفاهم وتنسيق بين فئات المعارضة. وهناك لجان تعمل جديا على هذا الموضوع، واليوم أخذ اللقاء وقتا كافيا في بحث المسودة التي وضعت، وقريبا ان شاء الله نطلعكم على النتائج.
سئل: هل المعارضة في صدد درس امكان ارسال شخصية معارضة الى القمة العربية في حال تمت مقاطعتها من الحكومة؟ اجاب: ان هذه الحكومة هي حكومة أمر واقع، وان الدعوة ستوجه اليها، وهذا ما حصل، طبعا اليوم هناك انقسام في البلد وهذه الحكومة تمثل فريقا من اللبنانيين، ولا تمثل كل اللبنانيين، لذلك اذا قررت ان تشارك في القمة، فالرأي الذي ستعطيه هناك لا يمثل جميع اللبنانيين، واذا لم تشارك، فعلى لبنان ألا يغيب عن هذه القمة، ويجب ان يمثل بوزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ.
وعن ترقب إعلان العماد ميشال عون عن مبادرة للمعارضة بعد القمة، قال: الى الآن لم يُعرض شيء. وقيل لكرامي: «القوات اللبنانية» حملت عليكم عبر نائبها فريد حبيب، وتضمن الرد كلمات غير مألوفة. ما رأيكم؟ اجاب: نحن دائما نعطي رأينا بالسياسة، وأسفنا لأن دولة عظمى تعطي الدروس بالاخلاقيات والحريات والديموقراطيات والمثل العليا، تستقبل مجرما. ونحن نستند إلى احكام بالاعدام صدرت بحقه. الردود تأتي بالشتائم وبوقائع يعرف كل اللبنانيين انها ليست من تاريخنا ومن اخلاقيتنا، ومعلوم أنه لم يكن عندنا ميليشيات في حياتنا، وليس واردا ان يكون عندنا ميليشيات، كل ما جاء هو كلام ناب لا ننزل الى مستواه ولا نرد عليه.
رأى اللقاء الوطني المعارض، «ان جوهر وثيقة قوى 14 اذار يقوم على تبرير لمحاولة نقل لبنان الى مسار الاذعان، بعدما اطلق مجموعة اشارات في هذا الاتجاه، كتوصيف الكيان الصهيوني قوة اقليمية، وطرح منطق الانقسام بين ثقافتين في لبنان، مجاهرين بثقافتهم المرتبطة بالرؤية الاميركية، وبمشروع إسقاط منطق المقاومة بالمطلق». واعتبر «أن المشاركة في القمة العربية بحكومة الامر الواقع تبقى منقوصة ولا تعبر عن موقف لبنان»، فيما ذهب الرئيس عمر كرامي الى حد رفض مشاركة أي فريق من هذه الحكومة في القمة لانه لا يمثل كل اللبنانيين، مطالبا بمشاركة وزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ في القمة. وحذّر من تعيين وزراء مسيحيين في الحكومة بدل المستقيلين، قائلا انه نوع من التحدي وصب الزيت على النار.
عقد «اللقاء الوطني اللبناني» اجتماعه الدوري ظهر امس، في منزل الرئيس عمر كرامي في الرملة البيضاء، وجرى البحث في المستجدات الداخلية ولا سيما انعقاد القمة العربية والمبادرة العربية.
بعد الاجتماع الذي دام حتى الاولى والنصف بعد الظهر، تلا عضو اللقاء نائب رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني انطوان شويري بيانا جاء فيه: جاء انعقاد اللقاء الوطني، في الذكرى الخامسة لغزو العراق الذي لا يزال ينزف منذ سنين، نتيجة الاحتلال الذي عاث فيه فسادا وقتلا وضربا لمقومات اقتصاده وثقافته ووحدته. ولعل ما يجري في المنطقة برمتها ينذر بشر يحاك لهذه الامة بكاملها.
وتطرق اللقاء الى «وثيقة فريق السلطة في لبنان»، وقال: انها جاءت بصياغات انشائية فضفاضة تناقض اداء مكونات هذا الفريق طيلة السنوات الماضية. واعتبر أن جوهر الوثيقة يقوم على تبرير لمحاولة نقل لبنان الى مسار الاذعان، بعدما اطلق مجموعة اشارات في هذا الاتجاه، كتوصيف الكيان الصهيوني قوة اقليمية، وطرح منطق الانقسام بين ثقافتين في لبنان، مجاهرين بثقافتهم المرتبطة بالرؤية الاميركية، وبمشروع إسقاط منطق المقاومة بالمطلق.
اضاف: توقف اللقاء باستغراب عند ما صدر عن منظمة مؤتمر الدول الاسلامي في دكار، الذي كأنه سلم بوجود اسرائيل كجزء لا يتجزأ من المنطقة، واعتبر ان مقرراته لم تكن على مستوى التحديات وما كنا لنراهن على عكس ذلك.
و رأى اللقاء «ان المشاركة في القمة العربية بحكومة الامر الواقع تبقى منقوصة ولا تعبر عن موقف لبنان». كما تمنى اللقاء على القمة «إعلان العودة عن المبادرة العربية التي أقرت في بيروت وثبتت في الرياض، في مقابل تأكيد نهج المقاومة والتحرير».
بحث اللقاء في ما يحكى عن لقاء دولي حول لبنان يعقد في باريس، يسعى اليه ناظر القرار 1559 تيري رود ـ لارسن، معتبرا «أن مجرد الدعوة الى مثل هذا اللقاء هي لعرقلة المبادرة العربية والسعي الى الغائها، اضافة الى ما يضمره من وضع اليد على لبنان عبر الباب المالي المرتبط بباريس ـ 3».
كما اعتبر اللقاء «ان الوضع الامني في لبنان يبقى هو الهاجس مع انتقال موجة التخويف والترهيب من عكار العتيقة الى خلدة، مستهدفة رموزا وقيادات في المعارضة اعتادت هذه الاساليب، وتمتلك القدرة على إجهاضها. وأهاب بالاجهزة الامنية أن تتابع عملها للوقوف على خلفيات هذه الممارسات التي تهدف الى زرع بذور الفتنة بين اللبنانيين، وحمّل فريق السلطة ما جرى وما يجري من تجاوزات».
كرامي
ورد الرئيس كرامي على أسئلة الصحافيين. فسئل عن ترميم الحكومة او توسيعها بعد 25 من الشهرالحالي. أجاب: نحن نتمنى ألا يحدث ذلك. بصراحة، المعارضة لم تناقش هذا الموضوع، ولكن من حيث المبدأ ليس هناك موافقة على ترميم هذه الحكومة، لأن العلة الأساسية تبقى في انسحاب وزراء من طائفة معينة، مما أدى الى جعل هذه الحكومة حكومة غير شرعية، وتعيين وزراء مسيحيين هو نوع من التحدي وصب الزيت على النار، لذلك نحن نحذر من القيام بهذه الخطوة، ووضع البلد لا يحتمل خطوة من هذا النوع.
وقال ردا على سؤال: نحن لم نتحدث في المؤتمر الوطني، إنما قلنا إننا ندرس عملية تفاهم وتنسيق بين فئات المعارضة. وهناك لجان تعمل جديا على هذا الموضوع، واليوم أخذ اللقاء وقتا كافيا في بحث المسودة التي وضعت، وقريبا ان شاء الله نطلعكم على النتائج.
سئل: هل المعارضة في صدد درس امكان ارسال شخصية معارضة الى القمة العربية في حال تمت مقاطعتها من الحكومة؟ اجاب: ان هذه الحكومة هي حكومة أمر واقع، وان الدعوة ستوجه اليها، وهذا ما حصل، طبعا اليوم هناك انقسام في البلد وهذه الحكومة تمثل فريقا من اللبنانيين، ولا تمثل كل اللبنانيين، لذلك اذا قررت ان تشارك في القمة، فالرأي الذي ستعطيه هناك لا يمثل جميع اللبنانيين، واذا لم تشارك، فعلى لبنان ألا يغيب عن هذه القمة، ويجب ان يمثل بوزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ.
وعن ترقب إعلان العماد ميشال عون عن مبادرة للمعارضة بعد القمة، قال: الى الآن لم يُعرض شيء. وقيل لكرامي: «القوات اللبنانية» حملت عليكم عبر نائبها فريد حبيب، وتضمن الرد كلمات غير مألوفة. ما رأيكم؟ اجاب: نحن دائما نعطي رأينا بالسياسة، وأسفنا لأن دولة عظمى تعطي الدروس بالاخلاقيات والحريات والديموقراطيات والمثل العليا، تستقبل مجرما. ونحن نستند إلى احكام بالاعدام صدرت بحقه. الردود تأتي بالشتائم وبوقائع يعرف كل اللبنانيين انها ليست من تاريخنا ومن اخلاقيتنا، ومعلوم أنه لم يكن عندنا ميليشيات في حياتنا، وليس واردا ان يكون عندنا ميليشيات، كل ما جاء هو كلام ناب لا ننزل الى مستواه ولا نرد عليه.
