ورأى ان ما يعني اميركا هو الطائفة السنية انطلاقا من لبنان والاشتغال على الغرائز ولاظهار ان ابناء السنة في خطر من الشيعة, الا ان النتيجة كانت عكسية , ففي اللحظة التي جاءت فيها البوارج اصدر مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني بيانا اعتبر فيه ان وجود البوارج هو انتهاك للسيادة والارادة, وما خططت له اميركا كذبته جامعة الازهر وعين شمس والاسكندرية وخرجت المظاهرات في تركيا واليمن والسودان وحتى في العالم الغربي وسقط الرهان على الحرب وما يمكن ان تفعله البوارج.
واشار الى ان زيارة رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع الى واشنطن طلقة في الموسم الخاطئ واصبح ضيفا ثقيلا على اميركا , وان لقاء البيال كان لقاء فولكلوريا بعد سقوط النص الحربي الذي كان معد للقول ان الشريك في الوطن قاتل. وهم سيتراجعون وسنجد فرصة حوار وتواصل, والفترة القادمة ستفتح باب التباحث والنقاش الجدي , يعرفون انه اصبح وراء الكواليس, واسيادهم يفاوضون عنهم لكن القرار في بيروت والقرار اولا واخيرا هو قرار المعارضة في بيروت.
واوضح ان المعارضة حاسمة في قضية الانتخابات وتقدمها على اي قضية اخرى, ولا رئيس في لبنان دون قانون انتخابات, اما قانون 1960 مع الاكثرية, او قانون المحافظة مع النسبية, اما لبنان دائرة واحدة مع النسبية.