واعتبر أن الحكومة الحالية وعلى رأسها الرئيس فؤاد السنيورة تختبىء تحت عباءة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي طالما كان نهجه تدعيم الإقتصاد والحفاظ على السلم الأهلي، وهي بالتالي لا تحذو حذوه وتسعى إلى خلق الأزمات لمصلحة أطراف عدوة.
وأكد أن أهل بيروت لم ولن ينزلقوا إلى الفتنة المذهبية ولن يحملوا السلاح ضد بعضهم البعض، مشيرا إلى أن أي تقاتل داخلي بين المسلمين سوف يصب في مصلحة من يعارض وحدتهم، معتبرا أن الفراغ الحاصل في موقع الرئاسة الأولى هو لمصلحة السياسيين الكبار فلا نية لديهم بانتخاب رئيس للجمهورية وبالتالي التوصل إلى حل.
وتطرق مخزومي إلى الأحداث الأمنية التي تحصل بين الحين والآخر، رابطا إياها بالوضع الإقتصادي والإجتماعي، متمنيا على الرئيس السنيورة حضور القمة العربية في دمشق، وخصوصا أن الملف اللبناني هو جزء من الملفات الحاضرة أمام هذه القمة مع تبني الدول العربية لمبادرة حل للأزمة اللبنانية.
وتطرق مخزومي إلى ما أسماها بدعة الحرب التي تروج لها وسائل الإعلام، معتبرا أن إمكان اندلاع حرب لا يتخطى نسبة 50% إذ إن الحرب المقبلة في حال اندلاعها سوف تكون حربا إقليمية حاسمة.