الحاج حسن في الذكرى الثلاثين لأسر المقاوم سكاف: قطعوا صلتهم بكل قضايا التحرر ووصلوا حضورهم بالمشروع الأميركي
16/3/2008
نظمت الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين والمركز الوطني الاجتماعي في شمال لبنان ولجنة أصدقاء الأسير سكاف احتفالاً تضامنياً في الذكرى السنوية الـ 30 لأسر المجاهد يحيى سكاف من قبل العدو الصهيوني وتضامناً مع الاسرى اللبنانيين والعرب، وذلك في قاعة المركز الوطني في المنية وشارك فيه عدد من الشخصيات السياسية وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية وفي مقدمهم حزب الله، وممثلون عن الجمعيات الأهلية ومؤسسات حقوق الانسان، وتخلل الاحتفال كلمات أكدت على التمسك بسلاح المقاومة حتى تحقيق كافة الاهداف المشروعة وأولها اطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال.
وألقى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن كلمة قال فيها: "هم لا يتبنون هذه القضية ويمنعون مع هذا الاسير، من أي منطلق، هل يخجلون مما قام به الاسير يحيى سكاف ورفاقه؟. لقد تحدث احد الفصحاء الجدد - مثل المحافظين الجدد - عن ثقافة القطع والوصل، نعم هم قطعوا صلتهم بكل قضايا التحرر، ووصلوا حضورهم ومشروعهم بالمشروع الأميركي".
من جهته قال رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير: "ان السنة هم أهل المقاومة والبطولة في الدفاع عن الأمة ، فلا سنة ولا شيعة، ولا مسيحيون ولا مسلمون بل مقاومون. أيها البطل يحيى سكاف أنت قضية في عهد الشرفاء أنت وعد على لسان المقاومين وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصر الله".
ولم تفلح كل الضغوط وعمليات الترهيب بإفشال الاحتفال بذكرى الاسير سكاف على الرغم من اطلاق قذيفتي (أر.ب.ج) من جهة مجهولة في بداية الاحتفال وعند نهايته دون أن تسفرا عن وقوع إصابات حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.