وقال: "إن أفضل فرصة لحل المشكلة هي قبل القمة العربية المقررة في دمشق يومي 29 و30 مارس اذار لان عددا من زعماء الدول العربية المهمة لن يشاركوا في القمة ما لم يحضرها رئيس للبنان".
وأضاف سولانا في كلمة أمام منتدى بروكسل للعلاقات عبر الاطلسي: "يجب زيادة الضغط على سوريا من أجل إيجاد حل للوضع في لبنان. أعتقد ان الفرصة قائمة قبل هذه القمة التي ستعقد في دمشق". وأضاف "كي أكون صريحا معكم لست متأكدا من ان ذلك سيحدث. واذا لم يحدث فسندخل في أزمة خطيرة للغاية. وهذه الأزمة ستكون بالغة الشدة."
وأشار سولانا الى ان التقرير التالي للمحقق الدولي في اغتيال الحريري من المقرر صدوره يوم 27 مارس / اذار قبل يومين من قمة دمشق. وقال ان "سوريا يحتمل ان تكون قد زادت جرأة في سلوكها بعد ان نشر تقرير للمخابرات الوطنية الامريكية العام الماضي خلص الى ان ايران الحليف الاقليمي الرئيسي لسوريا تخلت عن جهودها الرامية لصنع اسلحة نووية في عام 2003".
وأضاف سولانا أن "تقرير المخابرات الوطنية الامريكية احدث تغييرا في دمشق. الشعور الذي ساد هو انه لا يوجد خطر على الاطلاق (من عمل عسكري أمريكي). ذلك الشعور لم ينقل الى طهران فحسب بل نقل الى دمشق ايضا."