"فوجئنا قبل ظهر اليوم بالعثور على عبوة ناسفة على بعد خمسين مترا من المدخل الشرقي لدار خلدة، على جانب الطريق التي يسلكها عادة رئيس الحزب الأمير طلال ارسلان، كانت معدة للتفجير في أية لحظة، وعملت فرقة من الجيش اللبناني على تفجيرها في مكانها عند الثانية عشرة من ظهر اليوم.
ان الحزب يضع هذا الحادث في موقع الاستهداف المباشر لرئيس الحزب ويدعو الجيش اللبناني الذي يثق به كل الثقة الى اجراء التحقيقات اللازمة والسريعة لتوضيح ملايسات هذه المسألة الخطيرة التي تهدد الأمن الشخصي لرئيسه، في الوقت الذي دعينا مرارا وتكرارا الى تعزيز الاجراءات الأمنية في محيط قصر خلدة من قبل السلطات المعنية، الا أنه للأسف الشديد لم نجد حتى الآن أي تجاوب على هذا الصعيد.
ان الحزب الديموقراطي اللبناني اذ يدين هذا العمل المستنكر والجبان يجدد دعوة السلطات الأمنية والقضائية الى تحمل مسؤولياتها كاملة خصوصا وان الذين يقومون بهذه الأعمال يهدفون من خلالها الى الاصطياد في المياه العكرة وتهديد السلم الأهلي الذي طالما تمسكنا به".
وإذ أعلن الحزب في بيانه أن "مثل هذه الأعمال لن ترهبه ولن تخيفه"، دعا أنصاره الى "التزام الهدوء وعدم الانجرار وراء المحاولات الهادفة الى اثارة الفتن".