بدوره اتهم السناتور الجمهوري جون ماكين المرشح المتوقع لحزبه لمنصب الرئاسة في الذكرى السنوية الثالثة لحركة 14 آذار و"ثورة الارز" سوريا وايران "باستعادة الهيمنة على لبنان وشل حكومته التي اضطرت في وقت سابق هذا الاسبوع الى تأجيل انتخاب رئيس جديد للمرة السادسة عشرة". ورأى في بيان اصدره الجمعة "ان الوعد بالحرية والاستقلال الذي مثلته ثورة الارز قد احبطته قوى الاضطهاد التي تقف بقوة في وجه قيام لبنان الحر".
واضاف ماكين الذي حصل عمليا على ترشيح حزبه بعد فوزه في الانتخابات الحزبية الاولية، ان الحركة الشعبية التي برزت في 14 آذار، عقب اغتيال الرئيس رفيق الحريري ادت "الى هزيمة المحتلين السوريين للبنان، والعملاء الايرانيين في لبنان، والحكومة العميلة التي حرمتهم الاستقلال والحرية، لكن الامر المحزن هو انه بعد 3 سنوات فان معظم هذا الوعد لم يتحقق بسبب معارضة قوى الاضطهاد السورية والايرانية".
وقال: "اولئك الذين يمارسون القتل المنظم للوطنيين اللبنانيين ويحرمون الشعب اللبناني حريته يجب ان يمثلوا امام العدالة". وأنهى ماكين بيانه بالقول: "اثني على اللبنانيين من مختلف الاديان والمذاهب الذين يرفضون الارهاب والطغيان السوري والايراني ويؤمنون بالمبادىء العظيمة لثورة الارز".