وأشارت الحركة في بيانها الى "ان مضمون وثيقة المؤتمر وما خلصت بنتيجته لا يمكن وضعه في خانة الافكار او الحلول التي تساعد لبنان على الخروج من أزمته الراهنة والتي يتحمل مسؤوليتها هذا الفريق بالذات بفعل استئثاره بالسلطة، ذلك ان فحوى الوثيقة التي دعت الى "الاعتراف بالآخر والى احترامه وعدم السعي الى الغائه" يتناقض تماما مع تصرفات هذا الفريق تجاه المعارضة برفضه تشكيل حكومة وحدة وطنية معها".
ودعت "فريق 14 شباط الى وجوب التريث في اطلاق التوصيفات غير الدقيقة بحق المقاومة والى النظر بعين الواقعية الى الانجازات الوطنية التي حققتها هذه المقاومة لمصلحة لبنان واللبنانين"، مؤكدة ان المقاومة لم تقدم نفسها يوما بديلا عن الدولة بل كانت على الدوام داعمة لبناء الدولة العادلة والقوية والقادرة على حماية سيادتها وقرارها الوطني الحر البعيد عن املاءات اميركا واسرائيل".