15/3/2008
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن في إحتفال اقيم في الهرمل بمناسبة أسبوع الوحدة الإسلامية وولادة الرسول محمد (ص)، "ان فريق الوصاية ينادي بمقاطعة القمة العربية وعدم الحضور لتعطيل كل المبادرات لمنع الحل وإبقاء أزمة لبنان مفتوحة لإستخدامه ساحة في جميع الإتجاهات ليحرضوا اللبنانيين على بعضهم وبث السموم في المنطقة".

وتابع: "نحن نريد الحرية والعزة، نريد الطمأنينة والكرامة، ونستعد لمواجهة الخيارات، خيارات البناء والتقدم على قاعدة الحرية والكرامة، وليس على طريق الوصاية والذل، أما فريق الوصاية الأميركية آخر سقاطته ان عملية القدس إرهابية، هذا الفريق الذي ذهب أحد قادته الى اميركا لشكرها على عدم الرغبة في التوطين، هذا الفريق لم يعد يستطع ان يخفي حقيقة دوره في التحريض على المقاطعة والتعطيل، ولتفريغ القمة من مضمونها وإمكانياتها بعد ان عجزت جامعة الدول العربية والزعماء العرب عن نصرة أي قضية عربية وفي مقدمها فلسطين، واليوم بعد توجيه الدعوة يحرضون على عدم الحضور".

واستهجن "الموقف العربي مما يجري في الضفة وغزة"، ونسأل عن "الإحتفالات التي ستجري في الذكرى الستين لتأسيس الكيان الغاصب". وأكد "ان قمة دمشق سوف تعقد في الزمان والمكان ولن يستطيع أحد ان يأخذ العرب والمسلمين الى الخيارات الاميركية".

وختم: "رغم الطبيعة العدوانية والتوسعية للكيان الصهيوني، فإنه يدرك ان الحرب ليست نزهة او قرار سهل يمكن ان يتخذه الإسرائيلي. لنعش حياتنا بشكل طبيعي، لأن من يفكر بالحرب على سوريا وإيران والمنطقة ليخرج أولا من أزماته. والحرب ليست نزهة ومن الطبيعي أن تستعد شعوب المنطقة لمواجهة أي عدوان مرتقب من عدو مأزوم ومهزوم".