قناة المنار 14/03/2008
سأل رئيس جبهة العمل الاسلامي في لبنان الداعية فتحي يكن في تصريح اليوم هل من حاجة الى مزيد من الادلة على انحياز قوى 14 شباط الى السياسية الاميركية، بعد الاطلالة التي وحدت موقفي بوش وجعجع العدائيين من مؤتمر القمة العربية الذي سيعقد في العاصمة السورية، حيث حرضا على مقاطعته، في وقت وجهت دمشق الدعوة الى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لحضور القمة؟. وقال ان المعارضة، بعد مسلسل مواقف قوى السلطة المنحازة الى المحور الاميركي الاسرائيلي، باتت اكثر تصميما على تحرير الحياة السياسية والمؤسسات الدستورية من ظواهر التبعية والاذعان لهذا المحور الجهنمي. ولم يستبعد يكن ان تتبلور في القمة المنتظرة مبادرة مرضية للازمة اللبنانية ويكون عندها الحل عربيا في عاصمة المقاومة والعروبة والاسلام.

واعتبر يكن ان انعقاد القمة اليوم وتحديدا في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة والتي تتعرض لها فلسطين والعراق وسوريا ولبنان وقوى الممانعة والمقاومة لهجمة غير مسبوقة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، تشكل تحديا للعرب ليثبتوا انهم على قدر المسؤولية وانهم اسياد انفسهم في اتخاذ القرارات التي تحقق مصالحهم وليس مصالح عدوهم.