وراى المجتمعون ان الادارة الاميركية ومن خلال تأييدها لفريق السلطة الحاكم "تعمل على تعطيل وتفشيل كل الحلول المطروحة والموضوعة على طاولة البحث لايجاد المخارج الملائمة وذلك من اجل جعل لبنان رهينة لديها وفرض هيمنتها ووصايتها عليه بالكامل وهذا ما لم تسمح المعارضة بحصوله اطلاقا".
واعتبر الطرفان ان "حشد الاساطيل والبوارج العسكرية في البحر وتصعيد لهجة التهديدات لن تؤثر على قوى المقاومة والمارضة والممانعة في لبنان والمنطقة بل ستزيدها قوة وارادة وتصميما في مواجهة المشروع الاميركي والصهيوني التوسعي".
وحذر المجتمعون من "خطورة استغلال الخلاف السياسي الحاصل في البلد وتحويله الى خلاف مذهبي مقيت"، ودعوا "جميع القيادات السياسية والدينية والعلماء والعقلاء والحكماء الى رفض الفتنة والعمل بصدق واخلاص على وأدها ورفض منطق الاحتقان والتوتر والشحن الطائفي والمذهبي وقطع الطريق على المصطادين في الماء العكر ومنع العدو الصهيوني من تحقيق اهدافه وغاياته".
ودان الطرفان الاعتداءات الصهيونية المستمرة على غزة وتوسعها لتشمل الضفة الغربية، ولفتا الى "ان استمرار عمليات القصف والاغتيالات دون رادع يؤكد فشل كل الطروحات والمشاريع السياسية القائمة على اساس التهدئة والسلام والتطبيع مع هذا العدو وبالتالي يؤكد على صوابية خيار الجهاد والمقاومة التي اثبتت نجاحا وردعا متوازنا في المواجهة القائمة".