المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
النائب نقولا: أميركا مسؤولة عن الفراغ الرئاسي الذي بدأ مع سلخ جميع صلاحيات الرئيس وأعطائها لرئيس الحكومة
وطنية - 13/3/2008
حمل عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب نبيل نقولا، في حديث الى موقع "النشرة" الالكتروني، الإدارة الأميركية "مسؤولية الفراغ الرئاسي التي بسياستها الغير مسؤولة تشتت المسيحيين في العالم وتهجرهم من هذا الشرق على غرار ما يحصل في العراق".
واشار الى "أن الفراغ بدأ منذ اتفاق الطائف الذي سلخ جميع صلاحيات رئيس الجمهورية وأعطاها الى رئيس الحكومة، ثم استكمل بالإنتخابات النيابية في العام 2005 بقانون عام 2000".
ورأى "أن لا ضرورة لزيارة أميركا من أجل عرض وجهة نظر معنية لأنها بالكامل عندنا"، لافتا الى "أن الحديث في البحث عن قانون الإنتخابات لا يهدف الى إلغاء الإنتخابات النيابية وهو "غير صحيح"، مذكرا بأن "التيار الوطني الحر" طالب به بعد الإنتخابات النيابية مباشرة، على أن تنفذه الحكومة خلال خمسة أشهر".
ورأى "أن إثارة العواصف السياسية على طرحه يهدف الى تعطيل الإنتخابات الرئاسية عبر تعطيل المبادرة العربية"، مستغربا الحديث عن اعتبار "بحث موضوع الحكومة قبل الإنتخابات الرئاسية غير دستوري"، مشيرا إلى اننا اليوم نمر في مرحلة توافقية ولا نتكلم عن الدستور".
واصفا البيت الأبيض ب"أوتيل صح النوم مين ما كان بيروح عليه بيتروق وبيبصر".
ووضع علامات استفهام على عرض رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع موضوع المعتقلين في السجون السورية في واشنطن، مشيرا إلى "أن هذا الموضوع لا يمكن بحثه مع الإدارة الأميركية التي تعادي سوريا والتي ساهمت في اختطاف هؤلاء المعتقلين بعد إعطائها الضوء الأخضر لاجتياح القوات السورية للبنان".
ورأى "ان الأزمة اللبنانية ستكون موجودة في القمة العربية بشكل خجول جدا لأن المشروع الأميركي المطروح على القمة بشكل غير مباشر هو تبني إسرائيل كدولة يهودية بما معناه التطويع، فالتطبيع ليأتي التوطين كما ستعالج هذه القمة خروج أميركا من العراق غير منهزمة".
ووضع كلام قباني، الذي قال منذ بضعة أيام "أنه في حال أرادوا إسقاط السنيورة في الشارع سيكون لنا حديث آخر"، في خانة كلام التحريض الطائفي"، معتبرا "ان الحكومة ساقطة لوحدها ولا داع لإسقاطها".
واستغرب سكوت الشعب اللبناني "الأبي وصاحب الكرامة والعنفوان" على هدر الحكومة 95 مليار دولار من ديون وأموال".
ولم يستبعد "ان تكون حكومة السنيورة عقدت صفقة معينة لجهة إعطاء مياه لبنان الى قبرص مجانا".
و دعا النائب نقولا "الوزير غيرالشرعي" شارل رزق الذي قال "أن الوزير الصراف نسي أو تناسى، عرض تاريخ البنود، وفي أي جلسة للحكومة تم ذلك، ليعلم الشعب اللبناني من يكذب. لكننا اعتدنا مع الوزير رزق أن يفعل ما فعله مع مديرة الأخبار في "التلفزيون الجديد"مريم البسام إذ كان يجب عليه الذهاب إلى منزله والمثول أمام القضاء، واليوم لدينا وزير اللاعدل في لبنان".
حمل عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب نبيل نقولا، في حديث الى موقع "النشرة" الالكتروني، الإدارة الأميركية "مسؤولية الفراغ الرئاسي التي بسياستها الغير مسؤولة تشتت المسيحيين في العالم وتهجرهم من هذا الشرق على غرار ما يحصل في العراق".
واشار الى "أن الفراغ بدأ منذ اتفاق الطائف الذي سلخ جميع صلاحيات رئيس الجمهورية وأعطاها الى رئيس الحكومة، ثم استكمل بالإنتخابات النيابية في العام 2005 بقانون عام 2000".
ورأى "أن لا ضرورة لزيارة أميركا من أجل عرض وجهة نظر معنية لأنها بالكامل عندنا"، لافتا الى "أن الحديث في البحث عن قانون الإنتخابات لا يهدف الى إلغاء الإنتخابات النيابية وهو "غير صحيح"، مذكرا بأن "التيار الوطني الحر" طالب به بعد الإنتخابات النيابية مباشرة، على أن تنفذه الحكومة خلال خمسة أشهر".
ورأى "أن إثارة العواصف السياسية على طرحه يهدف الى تعطيل الإنتخابات الرئاسية عبر تعطيل المبادرة العربية"، مستغربا الحديث عن اعتبار "بحث موضوع الحكومة قبل الإنتخابات الرئاسية غير دستوري"، مشيرا إلى اننا اليوم نمر في مرحلة توافقية ولا نتكلم عن الدستور".
واصفا البيت الأبيض ب"أوتيل صح النوم مين ما كان بيروح عليه بيتروق وبيبصر".
ووضع علامات استفهام على عرض رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع موضوع المعتقلين في السجون السورية في واشنطن، مشيرا إلى "أن هذا الموضوع لا يمكن بحثه مع الإدارة الأميركية التي تعادي سوريا والتي ساهمت في اختطاف هؤلاء المعتقلين بعد إعطائها الضوء الأخضر لاجتياح القوات السورية للبنان".
ورأى "ان الأزمة اللبنانية ستكون موجودة في القمة العربية بشكل خجول جدا لأن المشروع الأميركي المطروح على القمة بشكل غير مباشر هو تبني إسرائيل كدولة يهودية بما معناه التطويع، فالتطبيع ليأتي التوطين كما ستعالج هذه القمة خروج أميركا من العراق غير منهزمة".
ووضع كلام قباني، الذي قال منذ بضعة أيام "أنه في حال أرادوا إسقاط السنيورة في الشارع سيكون لنا حديث آخر"، في خانة كلام التحريض الطائفي"، معتبرا "ان الحكومة ساقطة لوحدها ولا داع لإسقاطها".
واستغرب سكوت الشعب اللبناني "الأبي وصاحب الكرامة والعنفوان" على هدر الحكومة 95 مليار دولار من ديون وأموال".
ولم يستبعد "ان تكون حكومة السنيورة عقدت صفقة معينة لجهة إعطاء مياه لبنان الى قبرص مجانا".
و دعا النائب نقولا "الوزير غيرالشرعي" شارل رزق الذي قال "أن الوزير الصراف نسي أو تناسى، عرض تاريخ البنود، وفي أي جلسة للحكومة تم ذلك، ليعلم الشعب اللبناني من يكذب. لكننا اعتدنا مع الوزير رزق أن يفعل ما فعله مع مديرة الأخبار في "التلفزيون الجديد"مريم البسام إذ كان يجب عليه الذهاب إلى منزله والمثول أمام القضاء، واليوم لدينا وزير اللاعدل في لبنان".
