وأعتبر اللقاء ان البلاد بحاجة الى قانون إنتخابي جديد عصري ومتوازن، ينقلها من حالة المحادل والإستلحاق وشراء الذمم والضمائر، الى حالة الوعي الشعبي وحرية الأختيار، بعيدا عن أساليب اللف والدوران وبعيدا عن الضغوطات النفسية والمادية وإستغلال حاجات الناس.
وشدد اللقاء على ان لا حل للأزمة اللبنانية إلا من خلال الحوار والتفاهم والتوافق على كل الأمور المختلف عليها، بدءا من إنتخاب رئيس توافقي للجمهورية، وإنتهاء بإعتماد قانون إنتخابي يحفظ حقوق كل الطوائف اللبنانية دون غبن أو إجحاف.
وأكد اللقاء ان حشد البوارج والأساطيل لن يثني قوى المقاومة والمعارضة عن المضي قدما في خيار الجهاد والدفاع عن الحرمات والمقدسات مهما بلغت التضحيات.