واعتبر النائب السابق واكيم ان سوريا سوف تحقق مكاسب تكتيكية من وراء القمة العربية، وقال في حديث لـ "وكالة الشرق الجديد" ان سوريا بسبب اولوية الموضوع الفلسطيني تستطيع جر الدول العربية وراءها ولو مؤقتاً رغم ان القمة لن تتمكن من حل أي مسألة خلافية بسبب الانقسام الحاد بين الدول العربية حول الموقف من السياسة الأميركية التي تحاول اعادة انتاج سياسة الاحلاف على غرار ما جرى في الخمسينات عبر دول مؤثرة كالسعودية ومصر ولجمع هذا الحلف مع اسرائيل في مقابل دول اخرى تواجه هذا المشروع الأميركي الاسرائيلي.
ولفت النائب السابق واكيم الى ان القوى العربية الموالية لاميركا كانت تريد من لبنان العنوان الابرز في القمة العربية لتعميق الخلافات العربية لا أكثر.
واعتبر واكيم كلام فريق السلطة عن مقاطعة القمة العربية في دمشق حفاظاً على الموقع المسيحي انه ذر للرماد في العيون سائلاً عن كيفية مشاركة لبنان في القمة في ظل عدم وجود سلطة شرعية وفراغ في سدة الرئاسة متوقعاً ان توجه دعوة عامة الى لبنان.
وشدد واكيم على ضرورة تطبيق اتفاق الطائف فيما يتعلق بقانون الانتخاب الذي نص على المحافظة كدائرة انتخابية معتبراً ان الأطراف السياسيين سواء الموالاة او المعارضة تشارك في مخالفة الطائف ومنع حدوث تغيير الى نظام لا طائفي متفقة على تكريس الطبقة السياسية نفسها.