وكالات - 6/3/2008
قتل جندي صهيوني وأصيب ثلاثة آخرون، إصابة احدهم خطرة، صباح الخميس، بعدما تمكنت المقاومة الفلسطينية من تفجير عبوة ناسفة في جيب عسكري لقوات الاحتلال، قرب موقع كيسوفيم الصهيوني شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأكدت مصادر إسرائيلية نبأ مقتل الجندي الصهيوني وإصابة آخر، فيما أكد شهود عيان من بلدة القرارة أن الجيب أصيب بشكل مباشر وأتت عليه النيران بالكامل. وأفاد شهود عيان أنه سمع دوي عدة انفجارات ضخمة قرب موقع لجيش الاحتلال بمحاذاة قطاع غزة. وقالوا إنهم رأوا آلية للجيش الاسرائيلي تشتعل اثر هذه الانفجارات. وأوضح الشهود ان طائرات مروحية إسرائيلية هبطت في المكان وأخلت جرحى.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي مسؤوليتها عن تفجير سيارة الجيب. وقالت السرايا في بيان لها "بحمد الله وتوفيقه تعلن السرايا مسؤوليتها الكاملة والتامة عن العملية البطولية التي وقعت جنوبي التجمع الاستيطاني كوسوفيم".

واوضحت السرايا "تمكن مجاهدونا من تنفيذ عملية جهادية "مركبة" تم خلالها تفجير عبوة مضادة للأفراد تزن "10 كغ" بقوة صهيونية خاصة كانت تترجل في محيط المنطقة الواقعة ما بين "السريج" و "كوسوفيم"، وقام مجاهدونا بتفجير عبوة ناسفة تزن "50 كغم" بجيب قيادة عسكري وصل للمنطقة لتفقد عملية التفجير الأولى جنوب الموقع العسكري "كوسوفيم" أو ما يعرف بمنطقة "أبو ظاهر" (مدرسة المعري)؛ حيث اعترف العدو الصهيوني بمقتل جندي وإصابة عدد آخر بجراح مختلفة".

واكدت "ان هذه العمليات الجهادية المباركة، تأتي في اطار الرد الاولي على جريمة اغتيال القائد يوسف السميري والطفلة اميرة ابو عصر. وتأكيدا منا على خيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل تراب فلسطين".

كما شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة مع المقاومة قبل أن تشهد المنطقة اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين تخللها قصف لمنازل المواطنين.

من جهته، اكد جيش الاحتلال الاسرائيلي مقتل احد جنوده وجرح ثلاثة آخرين اليوم الخميس في قطاع غزة. قال متحدث عسكري باسم الاحتلال "قتل جندي وجرح ثلاثة آخرون، إصابة احدهم خطرة، في انفجار شحنة ناسفة لدى مرور دوريتهم على طول السياج الأمني في القطاع الأوسط من قطاع غزة".