صفاتك المعلومة، عميلا متنقلا بين مخابرات الأرض منذ يفاعتك حتى منصبك الأخير وما بينها من رتب مجهولة، والتي استبحت فيها الوطن وقيمه مما جعلك نقطة التندر بين زملائك في الحزب والكتلة والطائفة حول من تتبع في كل زمن.
هذه الصفات زادها وضوحا التوتر والإنفعال ولغة الشتائم التي طبعت شاشة الأمس، لتعبر عن الإنكشاف الذي طالك ومجموعتك أمام اللبنانيين بعد مصارحة الرئيس بري لهم وأنت ترمي إتهامات مردودة تعكس شخصيتك.
ظننا ان أياما يمكن ان تنهي صورتك المشدوهة أمام شهادة الكبير غسان تويني، لكنها عقدة الصغار عند اجتماع الكبار، الذين لن تكون يوما في صفوفهم، بل دائما مخبرا عليهم.