وطالب مخزومي قوى السلطة المتحكمة بالقرار اللبناني بموقف واضح من التدخل الأميركي المباشر على المسرح اللبناني على الرغم من سماعنا أصوات لبنانية من السياديين الجدد مرحبة باقتحام مياهنا الإقليمية ووضع حريتنا واستقلالنا رهن الاستعدادات الجارية على قدم وساق لإطلاق المزيد من الحروب والفتن في المنطقة العربية.
ولفت مخزومي إلى ان العدوان على قطاع غزة في هذا التوقيت يجب أن يشكل جرس إنذار للبنانيين في وقت تجري المفاوضات الثنائية بين الرئيس محمود عباس وإيهود أولمرت بسرية تامة حتى مع الإعلان عن يهودية الدولة وتفهم عباس لرفض أولمرت حق العودة للاجئين الفلسطينيين ولإعلان الرئيس بوش تشكيل آلية دولية للتعويض عن اللاجئين وبالطبع من ضمنهم لاجئي لبنان.