4/3/2008

قال عضو المجلس المركزي في حزب الله النائب السابق عمار الموسوي خلال احتفال أقيم بمناسبة أربعين الإمام الحسين وذكرى الشهيد عماد مغنية في بلدة المنصورة - قضاء الهرمل "أن تزامن اغتيال القائد مغنية وحضور المدمرة الأميركية بالقرب من السواحل اللبنانية والعدوان على غزة ليس صدفة بل تخطيط أميركي _ إسرائيلي يتقاطع مع القوى اللبنانية التي ارتضت أن تكون في خدمة المشروع المعادي لبلدنا". واعتبر "أن الأساطيل لا تصلح لكسر إرادة شعب مقاوم أو أن تسقط إرادة المقاومة وعزيمة الصمود فينا بل لتنقل أتباع وأدوات المشروع الأميركي لتحملهم وتنقلهم بعيدا عن هذه الأرض".

أضاف:"إذا كنتم يا فريق السلطة تتصورون أن هذه السفن والأساطيل ستعطيكم المنعة وتغطي تجاوزاتكم واغتصابكم للسلطة فأنتم مشتبهون وواهمون فالمعارضة وفي قلبها المقاومة أقوى وأمنع من أن ينال منها التهويل والتهديد وإذا كنتم من موقع الاستقواء بالمشروع الأميركي فأنتم تتحملون مسؤولية إعاقة الحل وانحدار البلد نحو الأسوء".

واعتبر "أن الذين يراهنون على تدخل أجنبي إنما يحاولون العبث بمصير الوطن ويضعونه على كف عفريت".مضيفا "أما المراهنين على حرب إسرائيلية جديدة نقول لهم بأن بضع آلاف من المجاهدين هزموا الصهاينة في تموز 2006 أما في أي حرب قادمة فإن إسرائيل ستكون بمواجهة قوة تعد عشرات الآلاف مدربة ومنظمة وتملك أضعاف أضعاف الإمكانيات التي كانت تملكها في تموز 2006 وإذا كانت إسرائيل تريد أن تجرب طعم الهزيمة من جديد فليس عليها إلا أن تدخل في مغامرة جديدة".