المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ النابلسي: إرسال اميركا لإحدى مدمراتها إلى شواطئنا دليل عجز وضعف وإشارة على إنحسار قوتها وضمور نفوذها

الوكالة الوطنية للإعلام - 3/3/2008
استقبل رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي, في مكتبه في صيدا الأمين العام لرابطة الشغيلة النائب السابق زاهرالخطيب, على رأس وفد من سرايا المقاومة في اقليم الخروب. وتناول اللقاء "العدوان الصهيوني الوحشي على غزة وما يرافقه من تهديدات أميركية للبنان وللمنطقة بفعل وجود البوارج والسفن الحربية داخل المياه الإقليمية اللبنانية إضافة الى التحذيرات التي أطلقتها بعض الدول العربية لرعاياها في لبنان وصولا الى المحاولات الأميركية الغربية بإفشال القمة العربية".

وبعد اللقاء، اعتبر الشيخ النابلسي "أن لبنان ما زال محاطا بأنواع من الأخطار والأزمات يصعب الخروج منها ما لم يعد الافرقاء الى اجواء الوفاق والوحدة الداخلية. ونحتاج في هذه الأوقات العصيبة الى حوار هادئ وموضوعي وبناء يسد كل الثغرات التي من الممكن لأعداء الوطن أن ينفذوا من خلالها لتفجير الأوضاع".

أضاف:"إنني أقول لكل الواهمين في الداخل أن أميركا ليست صديقة لكم، هي تزعم ذلك، ولكن الحقيقة أنها تريدكم وقودا لدعم مشروعها الذي يتهاوى رغم غرور الإدارة الأميركية وإدعائها أنها ما زالت تملك حرية المبادرة في المنطقة. فالحق اقول أن المشروع الأميركي في آخر سقطاته ولهذا السبب نرى المسؤولين الأميركيين في حالة من التوتر والذعر والجنون حملهم ذلك الى إرسال إحدى مدمراتهم الى شواطئنا. فمجيء مثل هذه المدمرة هي دليل عجز وضعف وإخفاق وليس في هذا الامر إلا إشارة الى إنحسار قوة الولايات المتحدة الأميركية وضمور نفوذها".

ودعا الشعوب العربية الى "احتلال الساحات والنزول الى الشوارع والتعبير عن أقصى حالات السخط والغضب تجاه التواطؤ العربي الرسمي على الشعب الفلسطيني".

الخطيب

من جهته أدلى الخطيب بتصريح, وصف فيه "مواقف رئيس الحكومة اللاشرعية فؤاد السنيورة المتناقضة حيال السفن الأميركية الحربية بأنها مواقف عار, لأنه يكتفي بالتهرب من خلال النفي أنه نسق مع الولايات المتحدة الأميركية لإستدراج البوارج الحربية". وتساءل أين هو من الموقف الذي يستنكر هذا الاعتداء على سيادة لبنان وينال من حريته واستقلاله، وأين هم أصحاب السيادة ورافعي شعارات الاستقلال ورفض الوصاية من ذلك؟".

واعتبر موقف مجلس الأمن في هذا الشأن بالهزيل, و"يؤكد على أنه لا يجوز ان نعتمد إلا على أنفسنا وأن نرفع شعار المقاومة خيارا ونهجا وقيما وثقافة"، ورأى "ان تحذيرات بعض الدول العربية لرعاياها لمغادرة لبنان بأنها تأتي في إطار التنسيق مع إدارة الرئيس جورج بوش للضغط على سوريا والقمة العربية التي ستعقد في, دمشق وهي تقول أنها على استعداد للتسليم بالسلة التي تطالب بها المعارضة اللبنانية مقابل مقايضتها بقطاع غزة".

وقال:" أننا دخلنا عصر المقاومة بعدما انتصرنا بالصمود في عامي 1993 و1996 والتحرير في عام 2000, وإلحاق الهزيمة بالعدو عام 2006، وبعد هذا الانتصار لم يعد هناك أية إمكانية للعودة الى الوراء ولم يعد واردا العودة الى لبنان القديم".

03-آذار-2008

تعليقات الزوار

استبيان