ورأى زعيتر، في حديث إلى موقع النشرة أن الموالاة روجت لفشل المبادرة العربية بالصوت العالي، في حين أن المعارضة لم تقل أنها فشلت، وفي وقت لا يزال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى يأمل بنجاح مساعيه.
وشدد النائب زعيتر على أن فقدان الثقة بين الموالاة من جهة والمعارضة من جهة ثانية جعل الأخيرة تطالب بدور فاعل في الحكومة. مذكرا بما حصل مع وزراء رئيس الجمهورية الأسبق إميل لحود. وأكد أن المعارضة لن تستعمل حصتها من الوزراء إلا لمصلحة كل الوطن. ولفت إلى أن النظام اللبناني توافقي وليس أكثري وهذه تركيبة البلد الفريدة التي جعلت البابا الراحل يوحنا بولس الثاني يقول أن لبنان أكثر من وطن، لبنان رسالة وهذا ما يجب ان نأخذه بعين الإعتبار.
وإذ أشار زعيتر إلى أن الهدف من القمم العربية حل مشاكل العرب وتقريب وجهات النظر بينهم، رفض وضع الشروط أمامها. معتبرا أن من واجبات القادة العرب أن يجتمعوا في ظل المشاكل في العالم العربي، من لبنان إلى العراق وفلسطين.
وردا على سؤال عن الخطوات التي يمكن أن تتخذها المعارضة في حال استمرار الأزمة إلى تشرين الثاني المقبل حين يحال قائد الجيش إلى التقاعد وفي حال إقدام الحكومة على تعيين خلف له، أعرب زعيتر عن أمله بحل الأزمة قبل هذا الموعد، معتبرا أن العماد ميشال سليمان سيستمر بتسيير شؤون المؤسسة العسكرية فهذا واجب وطني وان الحكومة لن تقدم على تعيين خلف له.