الوكالة الوطنية للإعلام - 28/2/2008
اختتمت "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" احتفالاتها بالذكرى ال39 لانطلاقتها، بحفل استقبال سياسي أقيم في مقر اللجنة الشعبية في مخيم البداوي، حضره ممثلو القوى السياسية والحزبية والنقابية اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيمي نهر البارد والبداوي وطرابلس، والإتحادات والمؤسسات الإجتماعية والتربوية، ومكاتب المرأة والمنظمات الشبابية والعمالية والنسائية، وحشد من الشخصيات الوطنية وروابط القوى، ووفود جماهيرية من مخيمي نهر البارد والبداوي ومدينة طرابلس. وكان في استقبال الوفود قيادة الجبهة الديموقراطية في الشمال يتقدمهم عضو لجنتها المركزية أركان بدر "أبو لؤي".
وألقيت بالمناسبة كلمات لكل من المؤتمر الشعبي اللبناني تلاها المحامي مصطفى عجم ثمن فيها "دور الجبهة على مدار مسيرة الثورة".
ثم كلمة حركة "فتح" ألقاها أبو خالد غنيم هنأ فيها الجبهة وأمينها العام لمناسبة ذكرى الإنطلاقة، أعقبه كلمة تحالف القوى الفلسطينية في الشمال ألقاها مسؤول حركة "فتح الإنتفاضة" في الشمال خليل ديب "أبو ياسر" دعا فيها إلى "الضغط لفك الحصار المفروض على غزة".
اما كلمة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" فألقاها مسؤولها في الشمال سمير لوباني "أبو جابر"، دعا فيها إلى "توحيد الموقف الفلسطيني، مثنيا على الدور الذي تقوم به الجبهة الديموقراطية في موضوع توحيد شطري الوطن".
ثم كانت كلمات لكل من "اللجان الشعبية" في المخيمين وطرابلس، و"حزب الشعب" و"جبهة النضال الفلسطيني".
وألقى كلمة الجبهة الديموقراطية مسؤولها في البداوي عاطف خليل، فشكر "جماهير شعبنا في مخيمي نهر البارد والبداوي ومدينة طرابلس على مشاركتهم الفاعلة والحاشدة في الفعاليات التي اقامتها الجبهة إحياء لذكرى انطلاقتها، معاهدا على مواصلة النضال حتى تحقيق أهداف الشعب في العودة والدولة والقدس، داعيا جميع الجهات المعنية بملف إعمار مخيم نهر البارد إلى إنهاء هذا الملف عبر البدء بإعادة إعمار المخيم وعودة نازحيه إليه، بما يحافظ على نسيجه الإجتماعي وبنيته التجارية، لأن المخيم يشكل الهوية النضالية إلى حين العودة إلى الوطن، مطالبا الأونروا بوضع خطة طوارئ حقيقية تستجيب لمتطلبات أبناء المخيم العائدين إليه والنازحين منه".
ودعا إلى "إنهاء حالة الإنقسام والتشرذم في الساحة الفلسطينية، عبر الشروع الفوري بحوار وطني شامل بين جميع الفصائل، وتشكيل حكومة إنتقالية تكون مهمتها إجراء إنتخابات مبكرة على أساس النسبية الكاملة".