صحيفة النهار اللبنانية - 29/8/2007

اكد الرئيس نبيه بري لـ"النهار" في معرض تعليقه على مواقف البطريرك صفير من الاستحقاق الرئاسي  ان كلام صفير اكثر من صحيح  مبديا ارتياحه للجسر الذي  اقامه مع بكركي.
وعن سر تفاؤله الذي يعكسه في استقبالاته، قال: "أنا سأبقى متفائلاً نكاية بالمتشائمين".وسئل ماذا بعد كل هذه المبادرات والاتصالات مع مختلف الافرقاء اللبنانيين ونحن على ابواب انتخابات رئاسة الجمهورية، فأجاب: "انا في رأيي وايماني ان الخروج من هذه الازمة أمر اسمه رئاسة الجمهورية وهذا هو المخرج".
وكرر انه "لا بد من توافر نصاب الثلثين في هذه الانتخابات، وان اللبنانيين مجبرون على التفاهم. واذا كان الرئيس من 14 آذار على رأسي، او من 8 آذار على رأسي".
وبعد قراءته خطاب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أول من أمس وما تضمنه من شق لبناني، لاحظ ان "الرئيس ساركوزي يقول لنا توافقوا".
وأضاف: "اننا نفتش عن الشركة مع اخوتنا في الوطن وثمة من يتهمنا بالسعي الى المثالثة وهذا الطرح لا نقبله ولن نعمل به وليطمئن المشغولون بهذا الموضوع. وأكرر ان التقسيم أمر غير وارد. واذا تمت مساعدتي بالثلثين والتوافق فعلي عمل الامور الاخرى بعون الله، اما الذي يطالب بالانتخاب وفق النصف زائد واحد فماذا يريد؟ والى أين يأخذ البلد؟".وختم: "لا فراغ، ولا تقسيم، ولا مثالثة، والانتخابات في موعدها والرئيس توافقي".