الانتقاد . نت 25/02/2008
توقع النائب السابق ناصر قنديل حصول محاولات لا تتوقف من اجل تفجير الداخل ومن اخذنا الى حرب مع اسرائيل. وقال: لا أستبعد ان يكون وراء اغتيال الشهيد عماد مغنية ليس فقط كما اشار سماحة السيد جزءا من عملية التحضير للحرب بل ايضا رهان على ضرب بنية المقاومة والمواقع الحساسة فيها، لان مشكلتهم انهم لم يعرفوا بعد هذه البنية جيدا. مؤكدا بان المقاومة هي قوة حكيمة وهي الآن اقوى جيش في الشرق الاوسط وبالتالي هي تقيم كل الحسابات وتدرس الوقائع والمعطيات وتحللها وتبني عليها، فهي ليست دولة عربية تعيش عقدة النقص. مضيفا: ان المقاومة التي انتصرت على اسرائيل تستطيع ان تقول لشعبها نحن نحدد مكان وزمان المعركة، ودائما شعبها يثق بها لان التجربة اذا ما قالت المقاومة تفعل.

قنديل كان يتحدث خلال لقاء سياسي حاشد اقيم في بلدة العباسية بدعوة من المنتدى الثقافي الاجتماعي، قال: قرأنا بالامس في الصحف ان فؤاد السنيورة يريد ان يكون على اطلاع على التحقيق في جريمة استهداف الشهيد مغنية. انا اقول لفؤاد السنيورة: نحن نعلم ان هذا ليس من عندك يا فؤاد، هذا طلب جنبلاط والسعوديين والامريكيين للتجسس على مجريات التحقيق، هذا لانكم تعرفون ان التحقيق قد يصل الى رموزكم فتريدون ان تمدوا ايديكم اليه، اذا كنتم صادقين انكم فعلا حزينون على خسارة هذا القائد المناضل فأمامكم خطوتان قبل الحديث عن التحقيق: الاولى ان يجتمع مجلس وزرائكم الغير شرعي وان يصدر بيانا يصف هذا القائد بصفته احد صناع النصر والتحرير، والخطوة الثانية ان تتوجهوا الى عربكم والى سيدتكم الامريكية ومن ثم الى مجلس الامن وتقولوا انه اعتداء على لبنان. نريد ادانه علنية بحق هؤلاء المعتدين. واذا لم يحدث ذلك فكل ما تتحدثون عنه حول التحقيق هو تدخل لصالح القاتل وليس تدخل من اجل كشف الحقيقة.