المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
النائب هاشم في حال استنفاد كل المبادرات سنعيد تركيب السلطة بناء لارادة الشعب وليس للوصاية
قناة المنار 25/02/2008
رأى عضو تكتل "التغيير والاصلاح" في لبنان النائب عباس هاشم أن "لا مصلحة لأحد في عدم انعقاد القمة العربية" مبديا ارتياحه لـ"القرار السوري بأن القمة العربية ستعقد بمن حضر إن كان على مستوى السفراء أو الملوك والرؤساء" لافتاً إلى أن "عدم انعقادها يشكل إسقاطاً لدستور الجامعة بالتالي تفككها".
النائب هاشم، وفي حديث تلفزيوني أعرب عن تفاؤله بقرب حل الأزمة اللبنانية مطمئناً اللبنانيين أننا بتنا "في نهايات الألم ولبنان السيد الحر المستقل والأهم المستقر سيولد حديثا والمسألة هي مسألة شهور لا سنوات" قائلاً "الحكم يدوم مع الكفر ولا يدوم مع الظلم".
وأكد هاشم أن اعتصام المعارضة في وسط بيروت "حقق أكثر من أهدافه" مشيراً إلى أنه "أبقى شعلة الرفض للاستئثار والتفرد معلماً واضحاً كما كان جزءاً أساسياً من منع الفئة المتسلطة من استثمار السرقة التي أخذتها عبر خديعة عام 2000 إضافة إلى لفت النظر حتى لا نقول تهديد أن هذه الفئة المتسلطة لن تستطيع أن تحكم" مذكراً بقول المعارضة أنها "وفي حال استنفاد كل المبادرات ستعيد تركيب السلطة بناء لارادة الشعب وليس للوصاية وعندها يحصل التغيير الجدي والحقيقي".
رأى عضو تكتل "التغيير والاصلاح" في لبنان النائب عباس هاشم أن "لا مصلحة لأحد في عدم انعقاد القمة العربية" مبديا ارتياحه لـ"القرار السوري بأن القمة العربية ستعقد بمن حضر إن كان على مستوى السفراء أو الملوك والرؤساء" لافتاً إلى أن "عدم انعقادها يشكل إسقاطاً لدستور الجامعة بالتالي تفككها".
النائب هاشم، وفي حديث تلفزيوني أعرب عن تفاؤله بقرب حل الأزمة اللبنانية مطمئناً اللبنانيين أننا بتنا "في نهايات الألم ولبنان السيد الحر المستقل والأهم المستقر سيولد حديثا والمسألة هي مسألة شهور لا سنوات" قائلاً "الحكم يدوم مع الكفر ولا يدوم مع الظلم".
وأكد هاشم أن اعتصام المعارضة في وسط بيروت "حقق أكثر من أهدافه" مشيراً إلى أنه "أبقى شعلة الرفض للاستئثار والتفرد معلماً واضحاً كما كان جزءاً أساسياً من منع الفئة المتسلطة من استثمار السرقة التي أخذتها عبر خديعة عام 2000 إضافة إلى لفت النظر حتى لا نقول تهديد أن هذه الفئة المتسلطة لن تستطيع أن تحكم" مذكراً بقول المعارضة أنها "وفي حال استنفاد كل المبادرات ستعيد تركيب السلطة بناء لارادة الشعب وليس للوصاية وعندها يحصل التغيير الجدي والحقيقي".
